أحمدي نجاد ينتقد أوباما ويتهم إسرائيل بإبادة الفلسطينيين

رفض الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إدانة الرئيس الأميركي باراك أوباما لتصريحاته خلال مؤتمر للأمم المتحدة لمناهضة العنصرية في جنيف، كما جدد انتقاداته لإسرائيل واتهمها بإبادة الفلسطينيين.
وقال أحمدي نجاد في خطاب في بلدة فارامين الإيرانية إنه لكي يظهر أوباما أنه مهتم بالفعل بإحداث تغييرات، فإنه كان بمقدوره حضور المؤتمر بدلا من الجلوس هناك وإدانة خطابه، مشيرا إلى أن ذلك لا يساعد في وقف العنصرية.
وكان أوباما انتقد الرئيس الإيراني لوصفه إسرائيل بأنها كيان عنصري، وقال إن هذه التصريحات مروعة وغير مقبولة.
وفي السياق نفسه رفضت إيران انتقاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تصريحات أحمدي نجاد واتهامه بإساءة استغلال المؤتمر.
وقال موفد إيران إلى مؤتمر جنيف إن كلمة الرئيس أحمدي نجاد خلت من أي تهم أو تحريض، وإنه أمر يؤسف له بالنسبة لمسؤولين بارزين في الأمم المتحدة أن يظهروا تحيزهم كما فعل بان في انتقاداته العلنية.
إبادة الفلسطينيين
يأتي ذلك في وقت جدد فيه الرئيس الإيراني اتهاماته لإسرائيل بارتكاب أعمال قتل جماعية وتطهير عرقي ضد الفلسطينيين.
وقال أحمدي نجاد في خطاب آخر في مؤتمر تستضيفه العاصمة طهران عن الإبادة الجماعية وجرائم الحرب إن إيران طالبت الشرطة الدولية (الإنتربول) باعتقال 25 مجرم حرب إسرائيليا لهجومهم على قطاع غزة في يناير/كانون الثاني الماضي، مشددا على أن الحصار والقتل الجماعي للفلسطينيين في غزة والتطهير العرقي في مناطق أخرى محتلة تعتبر كلها جرائم أخرى ارتكبتها إسرائيل.