أوباما يلتقي عبد الله ويدعو لمحادثات بشأن السلام بواشنطن

22/4/2009
التقى الرئيس الأميركي في واشنطن الثلاثاء الملك الأردني عبد الله الثاني بينما قال البيت الأبيض إن باراك أوباما سيدعو الرئيسين المصري والفلسطيني ورئيس الوزراء الإسرائيلي لمحادثات منفصلة معه في الأسابيع القادمة بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط.
وقال المتحدث باسم الرئيس الأميركي روبرت غيبس إن البيت الأبيض يحاول تحديد مواعيد نهائية للزيارات التي سيقوم بها الرئيس المصري حسني مبارك والرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف أنه من المرجح أن تتم الزيارات إلى واشنطن قبل رحلة أوباما المقررة إلى فرنسا في يونيو/حزيران المقبل.

أوباما وعبد الله الثاني
وبخصوص أول لقاء بين زعيم دولة عربية وأوباما بالولايات المتحدة منذ توليه الرئاسة الأميركية في يناير/كانون الأول الماضي، قالت مراسلة الجزيرة في واشنطن وجد وقفي إن اللقاء بين أوباما والملك الأردني عبد الله الثاني تركز على عملية سلام الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنهما عقدا مؤتمرا صحفيا مقتضبا عقب اللقاء أكد فيه الرئيس الأميركي وجود نية حسنة لدى جميع الأطراف المعنية بسلام الشرق الأوسط.
وأضافت أن أوباما رحب بالمبادرة العربية للسلام ووصفها بأنها "بناءة" كما أشار الملك عبد الله إلى أن الرئيس الأميركي أبدى اهتماما بهذه المبادرة.
وأوضحت المراسلة أن أيا من الزعيمين لم يتحدث عن الرسالة التي جاء الملك الأردني محملا بها، وهي أن للمبادرة العربية أجلا مسمى وأنها ليست مطروحة على الطاولة لأجل غير محدد، مشيرة إلى أن أوباما لم يبد رأيه في هذا الطرح، لكنه أكد أن إسرائيل لديها نية طيبة تجاه السلام مع العرب، مجددا التزامه بدفع الرؤية الخاصة بحل الدولتين.
وكان الملك الأردني قد اجتمع في الحادي عشر من الشهر الجاري في عمان مع وزراء الخارجية في لجنة المتابعة العربية حيث تم بحث تشكيل موقف عربي موحد من عملية السلام ينقله الملك عبد الله إلى أوباما.
وقال أوباما إنه يتوقع أن يبدي الفلسطينيون وإسرائيل "مبادرات حسن نية" في الشهور القليلة المقبلة في مسعى لإحياء جهود السلام. وأضاف "ما يتعين علينا فعله هو الرجوع عن حافة الهاوية". وتابع "لا يمكننا التحدث إلى الأبد، وعند مرحلة معينة لا بد من اتخاذ خطوات".
وأضافت أن أوباما رحب بالمبادرة العربية للسلام ووصفها بأنها "بناءة" كما أشار الملك عبد الله إلى أن الرئيس الأميركي أبدى اهتماما بهذه المبادرة.
وأوضحت المراسلة أن أيا من الزعيمين لم يتحدث عن الرسالة التي جاء الملك الأردني محملا بها، وهي أن للمبادرة العربية أجلا مسمى وأنها ليست مطروحة على الطاولة لأجل غير محدد، مشيرة إلى أن أوباما لم يبد رأيه في هذا الطرح، لكنه أكد أن إسرائيل لديها نية طيبة تجاه السلام مع العرب، مجددا التزامه بدفع الرؤية الخاصة بحل الدولتين.
وكان الملك الأردني قد اجتمع في الحادي عشر من الشهر الجاري في عمان مع وزراء الخارجية في لجنة المتابعة العربية حيث تم بحث تشكيل موقف عربي موحد من عملية السلام ينقله الملك عبد الله إلى أوباما.
وقال أوباما إنه يتوقع أن يبدي الفلسطينيون وإسرائيل "مبادرات حسن نية" في الشهور القليلة المقبلة في مسعى لإحياء جهود السلام. وأضاف "ما يتعين علينا فعله هو الرجوع عن حافة الهاوية". وتابع "لا يمكننا التحدث إلى الأبد، وعند مرحلة معينة لا بد من اتخاذ خطوات".
إعلان
المصدر : الجزيرة