الزهار: لا نفرق بين الأسرى الفلسطينيين

19/4/2009
ضياء الكحلوت-غزة
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن رفض إسرائيل الإفراج عن أسرى أراضي 48 كان أحد أسباب توقف التفاوض بشأن صفقة تبادل الأسرى بين الجانبين الذي ترعاه القاهرة.
وقال القيادي في الحركة محمود الزهار -في كلمة بمهرجان يوم الأسير الفلسطيني- إن حماس استطاعت كسر العديد مما يعرف بالمحرمات الإسرائيلية في مفاوضات صفقة التبادل.
وأوضح الزهار أن حركته لا تفرق بين أسير فلسطيني من غزة وآخر من الضفة أو القدس وما يطلق عليهم الإسرائيليون "عرب إسرائيل"، مشدداً على أنهم جميعا سواء في منظور الحركة.
وكشف الزهار أن إسرائيل قدمت عرضا بالإفراج عن جميع أسرى قطاع غزة مقابل الجندي الأسير لدى حركته منذ ثلاثة أعوام جلعاد شاليط, مؤكداً أن حماس رفضت هذا العرض وأبلغت الرفض للوسيط المصري.
عدد غير كاف
وعن كسر المعايير الإسرائيلية، قال الزهار "كانوا في بداية التفاوض يرفضون الإفراج عن أسرى قتلوا إسرائيليين لكنهم وافقوا أخيراً على الإفراج عن عدد من هؤلاء الأسرى, مشيراً إلى أن العدد الذي وافق الاحتلال على الإفراج عنه من هؤلاء الأسرى غير كاف.
كما ذكر القيادي البارز أن قضية النواب والوزراء الأسرى والأسيرات والأسرى دون 18 عاماً هم خارج الأعداد التي تطالب بها حماس, موضحاً أنهم يصرون على أن يتم الإفراج عن هؤلاء الأسرى مع الدفعة الأولى من الأسرى المكونة من 450 أسيراً في حال إتمام الصفقة.
إعلان
ولفت إلى أن إسرائيل وافقت على الإفراج عن نسبة كبيرة من الأسماء التي قدمتها حماس لها عبر الوسيط المصري والمكونة من 450 أسيراً تصر الحركة على الإفراج عنهم جميعا.
المصدر : الجزيرة