إيساف تأسف لمقتل مدنيين وكابل تعزز شرطتها

AFP - Afghanistan Defence Minister General Abdul Rahim Wardak (L) and International Security Assistance Force (ISAF) commander, US General David D. McKiernan (R) arrive for a press conference at the defence ministry in Kabul on April 19, 2009. The two held a joint press conference for local and
 
أعرب قائد القوات الدولية في أفغانستان (إيساف) الجنرال الأميركي ديفد مكيرنان عن أسفه لمقتل مدنيين أفغان، وذلك بعدما جدد الرئيس الأفغاني حامد كرزاي مطالبته للقوات التي يقودها حلف شمال الأطلسي (الناتو) بتفسير سقوط مدنيين بنيران تلك القوات بعد حادثين أوقعا ستة قتلى مدنيين في الأيام الثلاثة الماضية.
 
واعتبر الجنرال الأميركي في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الدفاع الأفغاني عبد الرحيم وردك في كابل اليوم الأحد أن الاعتذار لا يكفي، ولا حتى التعويض المالي الذي تدفعه القوات الدولية للعائلات المكلومة، قائلا "لا يمكن تعويض فقدان حياة من نحب بمال العالم".
 
وفي نفس المؤتمر الصحفي قال الجنرال مكيرنان إن القوات الأميركية الإضافية التي ستصل أفغانستان لن تقتصر مهمتها على الانتخابات المقبلة. مشيرا إلى أن هذه القوات ستبقى وقتا طويلا للمساعدة في الاستقرار وإدارة شؤون البلاد وتدريب قوات الأمن والشرطة والجيش الأفغاني.
 
وأقر قائد قوات الناتو في أفغانستان بتحديات تواجه القوات الدولية في أفغانستان خلال عام 2009، مشيرا إلى أن القوات التي يقودها الحلف وقوامها 62 ألف جندي إضافة إلى ثمانية آلاف جندي من قوات التحالف ليست كافية لإحلال الأمن في البلاد وقتال حركة طالبان ومهربي المخدرات.
 

undefinedتعزيزات أفغانية 
وفي السياق ذاته قال وزير الداخلية الأفغاني حنيف أتمار إن بلاده تسعى لمضاعفة حجم قوات الشرطة المؤلفة من 82 ألف فرد، لكنها في هذه الأثناء ستعمل على تجنيد وتدريب 15 ألف شرطي جديد بحلول الانتخابات الرئاسية المقررة في 20 أغسطس/آب المقبل.
 
وقال حنيف أتمار في مؤتمر صحفي منفصل إن السلطات الأفغانية طلبت من المانحين الدوليين الموافقة على "زيادة إستراتيجية" في حجم قوات الشرطة وإن النطاق الكامل للزيادة سيعلن في يونيو/حزيران القادم.
إعلان
 
وعلى صعيد آخر طالب مسؤول في لجنة لحقوق الإنسان في أفغانستان بمنع أفغان متهمين بانتهاك حقوق الإنسان على مدى 30 عاما من الحرب، من ترشيح أنفسهم في انتخابات الرئاسة.
 
وقال أحمد نادر نادري المسؤول في اللجنة المستقلة لحقوق الإنسان بأفغانستان -التي تعين الحكومة أعضاءها- في مقابلة مع رويترز إن من المقرر اختيار المرشحين بشكل رسمي في الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن الأسماء التي ظهرت في قوائم غير رسمية تتضمن قادة فصائل لهم صلة بجرائم سابقة.
 
وقال نادري إن دستور أفغانستان الذي تمت صياغته بعد سقوط نظام طالبان عام 2001 ينص على أن أعضاء أو زعماء الجماعات المسلحة وكذلك الأفراد الذين صدرت ضدهم أحكام قضائية بسبب جرائم حرب لا يحق لهم الترشح لمنصب الرئيس.
   

undefinedهجمات

وفي التطورات الميدانية قتل خمسة من أفراد الشرطة الأفغانية وفقد عدد غير معروف من الشرطة في هجوم شنه مسلحون واستهدف حاجزا أمنيا في ولاية فراه غربي أفغانستان في وقت مبكر من اليوم الأحد.
 
وقال متحدث باسم الشرطة إن تحقيقا فتح لمعرفة ملابسات الهجوم وما إذا كان لأفراد الشرطة أي علاقة بالمسلحين.
 
كما قتل شخص عندما انفجر حزامه الناسف قبيل هجوم استهدف قوات أجنبية في كابل اليوم.
 
وفي ولاية هلمند جنوبي البلاد اعترفت القوات الهولندية بجرح أربعة من جنودها إصابة أحدهم خطيرة في هجوم مزدوج. وقال بيان عسكري هولندي إن عسكريا أصيب بجروح خطيرة في انفجار عبوة ناسفة استهدفت عربته تبع ذلك جرح ثلاثة آخرين بانفجار في نفس المكان بعدما حاولوا مساعدته.
المصدر : وكالات

إعلان