توقيف كندي حاول تصدير عتاد نووي لإيران

18/4/2009
قالت شرطة كندا إنها أوقفت، بناء على معلومات أميركية، كنديا إيراني الأصل حاول تصدير عتاد مصنع في الولايات المتحدة، ويدخل في تخصيب اليورانيوم إلى إيران.
وقال قائد الشرطة الكندية غريغ جونسون في مؤتمر صحفي في أونتاريو، إن محمود ياديغاري أوقف في عملية بين الشرطة الكندية ووزارة الأمن القومي الأميركي استمرت شهرين، بعدما حاول أن يصدر إلى إيران محوّلات ضغط، وهي أجهزة تدخل في التخصيب ولها استعمالات عسكرية أيضا، ومحظور تصديرها بموجب عقوبات مفروضة على هذا البلد.
وحسب الشرطة الكندية، حاول ياديغاري، وهو من سكان تورنتو، الحصول على المحولات من شركة مقرها قرب بوسطن الأميركية، وادعى أنه سيشحنها إلى دبي لكن أدلة أظهرت أن المحطة النهائية إيران.
بيانات المواصفات
وقالت الشرطة الكندية إنها ضبطت محوّلين وهما يشحنان وصادرت محولات أخرى في عملية بحث لاحقة، بعد أن أزيلت بيانات مواصفاتها، ليستطيع مهربها تصديرها دون ترخيص.
وقالت الشرطة الكندية إنها ضبطت محوّلين وهما يشحنان وصادرت محولات أخرى في عملية بحث لاحقة، بعد أن أزيلت بيانات مواصفاتها، ليستطيع مهربها تصديرها دون ترخيص.
واعتبر غريغ جونسون أن الأجهزة يمكن أن تدخل في تخصيب يورانيوم ذي أغراض عسكرية.
ويخضع تصدير "التقنيات الإستراتيجية" لتصريح خاص في كندا إذا كانت قد تستعمل لأغراض غير قانونية.
وتتهم دول غربية إيران بتطوير برنامج نووي عسكري سري، وهو ما ينفيه هذا البلد.
إعلان
المصدر : وكالات