الهند تتهم ضابطا باكستانيا في هجمات مومباي

r : Photographers run past burning Taj Mahal Hotel during a gun battle in Mumbai November 29, 2008. Operations by Indian commandos to dislodge Islamist militants at Mumbai's
هجمات مومباي خلفت حوالي 170 قتيلا (رويترز-أرشيف)

أفاد الادعاء العام الهندي اليوم بأن أجمل أمير قصاب الباكستاني المشتبه به الوحيد المعتقل أثناء تفجيرات مومباي اعترف بتلقي تدريبات مع زملائه تحت إشراف مسؤول عسكري باكستاني.

 
ونقلت وكالة الأنباء الآسيوية الهندية عن المدعي الهندي أوجوال نيكام قوله إن قصاب اعترف بأن مسؤولا برتبة فريق تولى تدريبه على التعامل مع الأسلحة والذخيرة في معسكر تابع لجماعة لشكر طيبة.
 
وكانت محاكمة قصاب بدأت الأربعاء بتهمة قتل حوالي 170 شخصا في الهجمات التي وقعت في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي واستأنفت اليوم بعدما عينت محكمة خاصة في مومباي محاميا جديدا للدفاع عن المدعى عليه.
 
وقال نيكام إن الهجوم بالرشاشات والقنابل اليدوية كان نتيجة مؤامرة حيكت في باكستان لشن حرب على الهند بمهاجمة العديد من المدن.
 
وأضاف بعد جلسة استماع اليوم أن قصاب "كشف أيضا أنه وزملاءه تلقوا تدريبات وتلقوا تعليمات محددة بقتل مواطنين أجانب من الولايات المتحدة وإسرائيل وألمانيا وبريطانيا واستهداف فنادق فخمة.
 
من جهته قال عباس كزمي محامي قصاب في تصريح صحفي إن هذا الأخير يود التراجع عن إفادته بحجة أنه أدلى بها تحت التعذيب.
 
محكمة الأحداث
وكانت المحكمة ردت اليوم طلبا من كزمي لنقل ملف قصاب إلى محكمة الأحداث، على اعتبار أنه لم يتخط سن الـ17 عندما شارك في الهجمات.
إعلان
 
وأوضح المحامي أن موكله أبلغه أنه لم يكن تخطى سن الـ17 عندما وقعت الهجمات، وما زال اليوم دون الـ18 سنة، ويعد حدثا، وبالتالي فإن هذه المحكمة ليست صاحبة الاختصاص في قضيته.
 
ورفض المدعي العام طلب المحامي، لأن قصاب قال في الاعترافات التي أدلى بها أمام الشرطة إنه يبلغ من العمر 21 عاما وكان بلغ يوم الحادث الـ21 عاما وشهرين و13 يوما.
 
ويواجه قصاب عقوبة الإعدام إذا أدين بالمشاركة في الهجمات.
 
وكانت العلاقات الباكستانية-الهندية توترت في أعقاب هجمات مومباي حيث اتهمت نيودلهي حينها إسلام آباد بالتورّط في الهجمات، ولكن الأخيرة نفت ذلك وعرضت التعاون في التحقيق.
المصدر : وكالات

إعلان