انطلاق فعاليات يوم الأسير الفلسطيني بدمشق

مشاركون في الاعتصام

مشاركون في الاعتصام أمام بعثة الصليب الأحمر بدمشق (الجزيرة نت)


محمد الخضر-دمشق
 
اعتصم عشرات الفلسطينيين أمام بعثة الصليب الأحمر بدمشق إحياء ليوم الأسير الفلسطيني الموافق لـ17 أبريل/ نيسان من كل عام.
 
في الأثناء سلمت لجنة الدفاع عن الأسرى في سجون الاحتلال بيانا لمدير البعثة تضمن "دعوة للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته والتحرك الفعلي لإنقاذ حياة آلاف الأسرى والإفراج عنهم فورا".
 
ويتجاوز عدد الأسرى في السجون الإسرائيلية 11 ألف أسير  بينهم 47 من جنسيات عربية والبقية فلسطينيون. كما تضم القائمة 400 طفل دون 18 عاما أصغرهم الرضيع يوسف الزق الذي تجاوز عمره عاما واحدا فقط. وهناك 38 نائبا في المجلس التشريعي و11 أسيرا أمضوا أكثر من ربع قرن في الأسر.
 
أبو هدبة: نريد تحويل قضية الأسرى
أبو هدبة: نريد تحويل قضية الأسرى

وقال رئيس اللجنة أحمد أبو هدبة وهو أسير سابق من حركة فتح الانتفاضة إن الاعتصام يدشن أسبوع الأسير ويتضمن اعتصامات وافتتاح معرض صور وندوة يتحدث فيها عدد من الأسرى عن تجاربهم في معتقلات الاحتلال وأمسية شعرية.

 
وأضاف أبو هدبة للجزيرة نت "نريد تحويل قضية الأسرى إلى قضية رأي عام بالدرجة الأولى وفضح الجرائم التي يتعرضون لها في الزنزانات الإسرائيلية".
 
واعتبر أن الاهتمام بقضية الأسرى ليس بالمستوى المطلوب، داعيا إلى مشاركة جميع الفعاليات الرسمية والأهلية كي تبقى حاضرة في ظل تفاصيل حياتنا.
 
قمع وإرهاب
من جهته قال عضو اللجنة بشار الصغير وهو أسير سابق من حركة حماس "نريد باعتصامنا البسيط التعبير عن وقوفنا إلى جانب أسرانا البواسل. وأضاف للجزيرة نت "رسالتنا أيضا مخاطبة العالم وتذكيره بـ11 ألف أسير يعانون القمع والإرهاب والممارسات اللاإنسانية وحرمانهم من أبسط حقوق الأسير".
 
وأضاف الصغير أن المناسبة وطنية وإنسانية في الوقت نفسه ننتصر فيها لكرامة الإنسان ونعلي شأن المقاومين والمقاومة وجعلها ثقافة يومية لأبناء شعبنا.
 
وأشار بيان اللجنة إلى معاناة الأسرى في سجون الاحتلال جراء الإهمال الطبي المتعمد والفصل بين الأسرى بحسب انتماءاتهم الفكرية والسياسية، وسياسة العقاب الجماعي وممارسة التعذيب المادي والنفسي، وسحب الكثير من منجزاتهم التي تحققت بدمائهم وأهمها الوسائل والمواد الإعلامية وكتب الدراسة.
 

مراد دعا إلى توحيد الجهود للتصدي لسياسة الاعتقال والاختطاف الإسرائيلي (الجزيرة نت)
مراد دعا إلى توحيد الجهود للتصدي لسياسة الاعتقال والاختطاف الإسرائيلي (الجزيرة نت)

الوحدة الوطنية

بدوره أكد القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عمر مراد أن الرسالة من الاعتصام توجيه التحية للأسير الفلسطيني في زنزانات الاحتلال.
ودعا إلى توحيد الجهود للتصدي لسياسة الاعتقال والاختطاف اليومي في قرى وبلدات الضفة الغربية. ورأى مراد أن تحرير الأسرى لن يتم إلا باختطاف جنود ومستوطنين والتفاوض لمبادلتهم.
 
وأضاف أن المفاوضات لإطلاق الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط تجري بمستوى عال وإحساس وطني كبير بضرورة الإفراج عن عدد كبير من الأسرى من الفصائل كافة.
 
وخلص إلى أنها صورة من صور الوحدة الوطنية التي تشكل أهم مطالب أسرانا في السجون والمعتقلات الإسرائيلية.
المصدر : الجزيرة

إعلان