يوناميد تبشر بهدوء في دارفور وكيري يزور السودان

 
أعلنت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي (يوناميد) في تقرير مشترك الاثنين أن الأيام الثلاثة الماضية شهدت هدوءا نسبيا في إقليم دارفور غرب السودان. 
 
وذكر التقرير أن الحكومة السودانية سترسل ممثلين رسميين على الصعيدين المحلي والوطني للانضمام لعناصر يوناميد ودبلوماسيين لحضور اللقاء الثاني لمنتدى حقوق الإنسان في دارفور الذي سيعقد اليوم الثلاثاء في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور.

 

ويهدف هذا المنتدى إلى تعزيز الشفافية والحوار البناء حول قضايا حقوق الإنسان بين الحكومة السودانية وبعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور.

 

لكن التقرير أشار أيضا إلى أن حدة التوتر لا تزال مرتفعة بعد طرد الرئيس السوداني عمر البشير عددا من منظمات الإغاثة الأجنبية من المنطقة بعد صدور أمر بالقبض عليه في مارس/ آذار الماضي من قبل قرار المحكمة الجنائية الدولية.

 
ويدير الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة قوة حفظ سلام مشتركة تبلغ 12 ألف جندي يطلق عليها (يوناميد)، لاتزال تقل عن الحد الأقصى الذي تمت الموافقة عليه وهو 19555.

 

 
وأوضحت الوكالة أن زيارة كيري ستستغرق ثلاثة أيام يلتقي خلالها نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه وعددا آخر من المسؤولين السودانيين، كما سيزور خلالها إقليم دارفور أيضا.

 
ولم تذكر الوكالة ما إذا كان كيري سيلتقي الرئيس السوداني عمر البشير أثناء زيارته للخرطوم أم لا.

 
وسيكون كيري ثاني مسؤول أميركي يزور السودان منذ إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق البشير في الرابع من مارس/ آذار الماضي بعد الزيارة التي قام بها المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان سكوت غريتش.