خاطفو أجنبيتين بدارفور يطالبون بمحاكمة خاطفي أطفال تشاد

13/4/2009
قال الخاطفون الذين يحتجزون اثنتين من موظفي الإغاثة بدارفور إنهم سيقتلونهما ما لم توافق الحكومة الفرنسية على إعادة محاكمة أعضاء منظمة "آرش دو زو" الضالعين في خطف أطفال من تشاد والسودان لنقلهم إلى فرنسا.
وأوضح عضو لم يذكر اسمه من مجموعة الخاطفين التي تطلق على نفسها اسم "نسور الحرية الأفارقة" أن المجموعة تطالب "فرنسا بفتح قضية مجرمي آرش دو زو ومحاكمتهم أمام محكمة عادلة".
وأضاف "إذا لم تكن الحكومة الفرنسية جادة في المفاوضات معنا ولم تستجب لمطلبنا فسنقتل موظفتي المعونة".
وقد أخبرت الموظفة الكندية وتدعى لورا أرشر في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الفرنسية أنها وزميلتها في حالة جيدة ويتلقيان معاملة حسنة. وأضافت أنهما يأملان في نهاية طيبة لعملية الاختطاف.
وخطفت المجموعة الموظفتين اللتين تعملان في منظمة المعونة الطبية الدولية من مقر عملهما في جنوب دارفور في الرابع من أبريل/ نيسان الجاري.
وكان ستة من أعضاء منظمة المعونة الإنسانية (آرش دو زو) قد سجنوا في العام 2007 لمحاولتهم نقل بعض الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عام واحد وعشرة أعوام جوا من تشاد إلى أوروبا، وقضت محكمة تشادية بسجنهم ثماني سنوات مع الأشغال الشاقة ثم أفرج عنهم بموجب عفو رئاسي في مارس/ آذار 2008.
إعلان
المصدر : وكالات