تحرير قبطان أميركي خطفه قراصنة صوماليون

أكدت قوات البحرية الأميركية أنه جرى إنقاذ القبطان الأميركي الذي كان يحتجزه قراصنة صوماليون على قارب نجاة في سواحل الصومال.
وقال القائد في البحرية جون دانيلز "يمكنني أن أقول لكم إنه حر وبخير".
ولكن القائد في البحرية الأميركية قال إنه ليس لديه معلومات بشأن الحالة الصحية للقبطان ريتشارد فيليبس كما ليس بمقدوره تأكيد أنباء أوردتها شبكة سي إن إن الإخبارية الأميركية في وقت سابق عن مقتل ثلاثة قراصنة واعتقال الرابع.
وكانت الشبكة نقلت عن مصدر رفيع لم تعرفه بأن ثلاثة من القراصنة الأربعة الذين يحتجزون فيليبس قتلوا وأن فيليبس لم يصب وأشار إلى إلقاء القبض على الرابع.
بيد أن الشبكة لم تذكر المزيد من التفاصيل بشأن ظروف تخليص القبطان الأميركي من أيدي خاطفيه مكتفية بالقول إن حالته الصحية جيدة وإنه الآن على متن السفينة الحربية الأميركية يو إس إس بينبريدغ.
وكان القراصنة يحتجزون فيليبس رهينة على قارب النجاة منذ الأربعاء الماضي وذلك عقب محاولة فاشلة لاختطاف سفينته ميرسك ألاباما في المحيط الهندي (خمسمائة كيلومتر قبالة السواحل الصومالية).
وكانت تقارير ذكرت أن زعماء عشائر صومالية بدؤوا اليوم الأحد محاولة جديدة سعيا لإطلاق سراح القبطان الأميركي المحتجز وذلك بعد أن فشلت مفاوضات السبت بعد أن أطلق القراصنة النار على سفينة صغيرة تابعة للبحرية الأمريكية اقتربت من قارب النجاة حسبما أفادت صحيفة نيويورك تايمز.
ووصلت السفينة اليوم إلى ميناء مومباسا في كينيا، ولم يسمح للبحارة الذين على متنها بمغادرتها في انتظار استكمال عناصر الشرطة الفدرالية الأميركية التحقيق في ظروف اختطاف القراصنة للقبطان.
وكان القراصنة استولوا في وقت سابق أيضا على زورق إيطالي على متنه 16 شخصا بينهم إيطاليون ورومانيون وكرواتيون.
ولكن البحرية الفرنسية هاجمت الزورق اليوم حيث حررت أربعة رهائن، إلا أن العملية أسفرت عن مقتل اثنين من القراصنة ورهينة.