مقتل جندي أميركي وفصائل عراقية تتبنى هجمات

Iraqi and US soldiers stand at the site of a road side bomb that targeted their convoy in the northern city of Mosul, some 370 kms from Baghdad, on November 16, 2008
جنود أميركيون وعراقيون بموقع انفجار عبوة بالموصل في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي (الفرنسية-أرشيف)
 
قتل جندي أميركي في قصف استهدف قاعدة أميركية في الموصل تحتضن أيضا القيادة العراقية لكامل المحافظة، ليرتفع إلى 4255 حسب إحصاء لوكالة الأنباء الفرنسية من قتل من الجنود الأميركيين منذ مارس/ آذار 2003، في وقت أعلنت  فيه فصائل عراقية استهداف آليات وجنود أميركيين.

وتبنت "كتائب ثورة العشرين" و"جيش الراشدين" ثلاث عمليات، وأوضحت لقطات مصورة في الأولى قنص جندي أميركي غرب العراق، وفي الثانية تدمير آلية لنقل الجنود في الموصل، وفي الثالثة تدمير آلية لنقل المعدات في تكريت.

وشهد العراق أمس حوادث أمنية متفرقة بينها مقتل شيخ عشيرة الكاكائية والمدير العام لدائرة تصنيع الحبوب في كركوك، وجرح مدنيين في انفجار عبوة في منطقة بغداد الجديدة جنوب شرق العاصمة العراقية، وانفجار عبوة أخرى في منطقة العلاوي جنوبيها لم تخلف إصابات.

السجناء العراقيون
من جهة أخرى أعلن الجيش الأميركي أن عدد السجناء العراقيين الذين يحتفظ بهم قد تراجع من 26 ألفا في يناير/ كانون الثاني 2007 إلى 13832، ما يعني أن نصفهم تقريبا إما أفرج عنهم أو نقلوا إلى سجون تشرف عليها الحكومة العراقية كما تنص عليه الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة.

"بلاك ووتر" غيرت اسمها إلى "زاي" (الفرنسية-أرشيف)

وأعلنت شركة الحراسة الأميركية الخاصة "بلاك ووتر" استقالة مؤسسها ورئيسها التنفيذي إيريك برينس رغم بقائه رئيسا لمجلس إدارتها.

ولاقت الشركة، التي حولت اسمها إلى "زاي" بعد قرار حكومة العراق عدم تجديد رخصتها، انتقادات واسعة بعد فتح حراسها النار في بغداد في 2007 على مدنيين عراقيين قتلت 14 منهم.

وقد أقر خمسة من موظفيها أمام محكمة أميركية بتورطهم في القتل العمد والشروع في القتل العمد في الحادث، وينتظر خمسة المحاكمة بتهم مماثلة.

كما تسلم أول أمس 250 من الجنود العاملين في العراق من طالبي الهجرة إلى الولايات المتحدة أوراق الجنسية الأميركية في احتفال بأحد قصور الرئيس الراحل صدام حسين في بغداد.

وخفف قرار أميركي في 2004 شروط الحصول على الجنسية للمهاجرين الذين قبلوا الانخراط في الجيش والذهاب إلى العراق أو أفغانستان، وقصّر فترة الانتظار ولم يعودوا ملزمين بالعيش داخل الولايات المتحدة.

موازنة العراق
اقتصاديا فشل النواب العراقيون في عقد جلسة رسمية للتصويت على موازنة جديدة قيمتها 64 مليار دولار، قد تشمل تقليص مشاريع تنموية وصفقات تسلح بسبب تراجع أسعار النفط.

وجمد الجدل حول الموازنة التي انتقدها نائب سني لكونها تعتمد سعرا "وهميا" لبرميل النفط هو 50 دولارا (بينما هو في السوق أقل من 42)، نقاشا حول وضع إطار ينظم الاستثمار النفطي الأجنبي.

إعلان
المصدر : وكالات

إعلان