مسؤولان أميركيان يزوران دمشق لبحث العلاقات الثنائية

4/3/2009
قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الثلاثاء إن إدارة الرئيس باراك أوباما ستوفد هذا الأسبوع مسؤولين كبيرين إلى سوريا لبحث العلاقات الثنائية في علامة أخرى على تحسن العلاقات بين البلدين.
وأضافت في مؤتمر صحفي مشترك في القدس الغربية مع نظيرتها الإسرائيلية تسيبي ليفني "سنوفد ممثلا للخارجية الأميركية وممثلا للبيت الأبيض ليستكشفا مع سوريا بعض هذه القضايا الثنائية" كاشفة عن خطوة أخرى قد تساعد سوريا على تحسين موقفها في الغرب بعد سنوات من التوتر.
وتابعت "لا نستطيع بأي حال التكهن بما سيكون عليه مستقبل علاقتنا مع سوريا".
وصرح مسؤولون أميركيون بأن المبعوثين هما جيفري فلتمان القائم بأعمال مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ودان شابيرو عضو مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض.
وقالت كلينتون إنها لا تعلم ما ستسفر عنه محادثات دمشق ولم تعلق بشأن موعد إرسال سفير أميركي إلى سوريا.
وأضافت "نحن لا ندخل في مناقشات لمجرد المناقشة يجب أن يكون لها هدف، يجب أن تكون هناك فائدة ما ملحوظة للولايات المتحدة ولحلفائنا".

مراجعة
وتراجع إدارة أوباما السياسة الأميركية بشأن سوريا بما في ذلك إمكانية إعادة سفير أميركي إلى دمشق وهي خطوة كانت إدارة الرئيس السابق جورج بوش تدرسها في شهورها الأخيرة بالسلطة.
وأجرت كلينتون محادثة وجيزة مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم أمس الاثنين على هامش مؤتمر المانحين في شرم الشيخ لإعادة إعمار قطاع غزة.
إعلان
وسئلت كلينتون في مؤتمر صحفي بعد ذلك الاجتماع عما إذا كانت سترسل مبعوثا إلى سوريا قريبا فلم تؤكد ذلك وانتظرت إلى ما بعد اجتماعها مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية لتؤكد القرار.
وتوترت العلاقات بين سوريا والولايات المتحدة في السنوات الأخيرة كما سحبت واشنطن سفيرتها لدى دمشق بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري عام 2005.
وتنفي سوريا التي تضعها واشنطن على قائمتها للدول الراعية للإرهاب أي صلة لها باغتيال الحريري لكن واشنطن أشارت بأصابع الاتهام إلى دمشق.
المصدر : رويترز