إسرائيل تعتقل 13 فلسطينيا بالضفة الغربية وتقصف خان يونس

اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عددا من فلسطينيي الضفة الغربية في حين قصفت مدفعيتها جنوب قطاع غزة دون وقوع إصابات مع فتح بعض المعابر جزئيا، في الوقت الذي ترددت فيه أنباء عن تسليم حركة حماس الخارجية السورية رسالة من الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط.
فقد أعلنت مصادر عسكرية إسرائيلية الثلاثاء اعتقال 13 فلسطينيا خلال حملة دهم في الضفة الغربية بدعوى أنهم مطلوبون، تسعة منهم في مدينة نابلس واثنان في الخليل واثنان في رام الله.
وأضافت المصادر نفسها أن قوة إسرائيلية عثرت في مدينة رام الله على عبوتين ناسفتين قامت بتفجيرهما دون وقوع إصابات، كما أغلق الجيش حاجز عطارة الواقع شمال المدينة بصورة مفاجئة أمام حركة الفلسطينيين.
من جهة أخرى، ذكرت مصادر أمنية في قطاع غزة أن قوة إسرائيلية أطلقت الثلاثاء خمس قذائف مدفعية على منطقة الفراحين شرق خان يونس بجنوب القطاع "سقطت في أراض زراعية مفتوحة دون وقوع إصابات".
ونسبت وكالة الأنباء الألمانية إلى صحيفة "يديعوت أوحرونوت" نبأ قالت فيه إن إسرائيل تقدمت بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن احتجاجا على استمرار إطلاق الصواريخ الفلسطينية المحلية الصنع من قطاع غزة.

معابر غزة
وأظهرت بيانات صادرة عن مشروع متابعة أداء المعابر التجارية لقطاع غزة أن "إجمالي عدد الشاحنات الواردة إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم والمنطار بلغ خلال الشهر الماضي 2948 شاحنة".
وأضافت البيانات أن السلطات الإسرائيلية واصلت منع إدخال السولار والبنزين للقطاع الخاص ولم تسمح إلا بدخول نحو 400 ألف لتر من السولار وكمية محدودة من البنزين لوكالة الأونروا، وقد سمحت بتزويد القطاع بنحو 1067 طنا من الغاز، أي أقل من 20% من الاحتياجات اليومية.
كما أكدت مصادر مصرية أن السلطات المختصة ستفتح معبر رفح لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع القادم في الاتجاهين أمام العالقين الفلسطينيين والطلبة وحاملي الإقامات في إطار التخفيف من معاناة الفلسطينيين في القطاع.

رسالة شاليط
وكان أبو مرزوق قد قال في تصريحات صحفية الاثنين إنه قام بزيارة لغزة نهاية الأسبوع الماضي بعد أن دخل القطاع عبر معبر رفح بتنسيق كامل مع السلطات المصرية وبعد الاتفاق مع اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية المسؤول عن ملفي التهدئة وشاليط.
وكان مصدر في حركة حماس قد أعلن الثلاثاء أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت سراح النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني المهندس عبد الرحمن زيدان، الذي شغل منصب وزير الأشغال في الحكومة التي شكلتها حركة حماس عقب فوزها في الانتخابات عام 2006.
وذكر المصدر أنه تم إطلاق سراح زيدان من سجن النقب الصحراوي بعد انتهاء مدة الحكم عليه البالغة 23 شهرًا، لافتًا إلى أن الأخيراعتقل في 23 مايو/أيار 2007، وخضع لعملية جراحية أثناء فترة اعتقاله التي عانى فيها وضعا صحيا صعبا.