ميدفيديف يأمر بإعادة تسليح واسعة للقوات الروسية
أمر الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف بإعادة تسليح وتحديث جيش بلاده بما في ذلك قدراته النووية اعتبارا من العام 2011.
وبرر الرئيس الروسي قراره في اجتماع سنوي مع العاملين بوزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء، قائلا إن "محاولات توسيع البنية التحتية العسكرية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) قرب حدود بلادنا متواصلة".
وأضاف ميدفيديف لكبار ضباط الجيش الروسي أن احتمال توسع الناتو مقرونا بتهديد الأزمات المحلية والإرهاب الدولي "يتطلب تحديث قواتنا المسلحة مما يعطيها شكلا حديثا جديدا".
وقال إن "المهمة الرئيسية هي زيادة الاستعداد القتالي لقواتنا وفي المقام الأول قواتنا النووية الإستراتيجية.. يجب أن تكون هذه القوات قادرة على إنجاز كافة المهام الضرورية لضمان أمن روسيا"، مشيرا إلى أنه "ستبدأ عملية إعادة تسليح واسعة النطاق للجيش والبحرية الروسيين".
واعتبر الرئيس الروسي أن "من المهام الأخرى المدرجة على جدول أعمالنا نقل كافة الوحدات القتالية إلى مستوى الاستعداد الدائم".
ورغم الأجواء الإيجابية التي أشاعها الرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما بشأن العلاقات بين البلدين، فإن موسكو لا تزال تعتبر خطط الإدارة الأميركية السابقة لمنح عضوية حلف الناتو لكل من أوكرانيا وجورجيا -الدولتين السوفياتيتين سابقا- ونشر أجزاء من الدرع الصاروخي الأميركي في أوروبا الشرقية بأنها تهديد مباشر لأمنها القومي.
وكان ميدفيديف الذي يتوقع أن يلتقي أوباما في لندن يوم الأول من أبريل/نيسان المقبل إنه يتوقع من واشنطن أن تقرن الأقوال بالأفعال.