البرلمان الفرنسي يوافق على العودة لقيادة الناتو

afp/ French Prime minister Francois Fillon delivers a speech, on March 17, 2009 at the French National Assembly in Paris, prior to the vote by the French parliament on president Nicolas Sarkozy's decision to bring France back into Nato's military command, more than four decades after it pulled out.

رئيس الوزراء الفرنسي فيلون يتحدث أمام البرلمان قبل التصويت على قرار الرئيس  (الفرنسية)

وافق مجلس النواب الفرنسي الثلاثاء على القرار الذي اتخذه الرئيس نيكولا ساركوزي قبل أيام بعودة فرنسا إلى القيادة العسكرية لقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وكانت الموافقة متوقعة بالنظر إلى امتلاك حزب الاتحاد من  أجل حركة شعبية الذي يرأسه ساركوزي وحلفائه من يمين الوسط أغلبية ساحقة في مجلسي البرلمان.

ومع ذلك فقد شهد البرلمان نقاشا مفعما بالجدل وسط انشقاق داخل الحزب الحاكم وتنامي غضب المعارضة من التوجهات الأطلسية للرئيس ساركوزي.

وعبر العديد من أعضاء البرلمان عن اعتقادهم بأن الرئيس الأسبق شارل ديغول كان على حق عندما قرر في عام 1966 انسحاب فرنسا من القيادة العسكرية للناتو وإزالة القواعد الأميركية من أراضي بلاده.

وكان أربعة من رؤساء الوزراء السابقين للبلاد بينهم اثنان من المحافظين وهما ألان جوبيه ودومينيك دو فيلبان أكدوا معارضتهم لهذه الخطوة، قائلين إن من شأنها وضع فرنسا تحت سيطرة واشنطن.

لكن استطلاعات الرأي أظهرت أن أغلبية الشعب الفرنسي تؤيد قرار ساركوزي، علما بأن فرنسا هي رابع أكبر الدول المساهمة في قوات الناتو حاليا، ولديها ما يقارب 2800 جندي منتشرين في أفغانستان.

المصدر : الجزيرة + وكالات