احتجاجات في أثينا على سياسات الناتو وساركوزي

18/3/2009
شادي الأيوبي-أثينا
تجمع عدد من ممثلي جمعيات ونقابات يونانية وعربية أمام السفارة الفرنسية في أثينا للاحتجاج على انضمام فرنسا من جديد إلى قيادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) وقرار الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي منع مظاهرة في فرنسا للاحتجاج على القرار الفرنسي المذكور.
ورفع المحتجون -ممن نظموا مؤخرا عشرات الفعاليات ضد العدوان الإسرائيلي على غزة- أعلاما ورايات تحتج على القرار الفرنسي، ثم أدلوا بتصريحات للإعلام أعربوا فيها عن تحديهم لقرار ساركوزي، واعدين بإنجاح مظاهرة الاحتجاج ضده في أثينا والمظاهرة الأوروبية الكبرى في ستراسبورغ.
وقال المسؤول النقابي والرئيس السابق لاتحاد عمال المصارف ذيميتريس تسوكالاس إن الاحتجاج يظهر معارضة الجمعيات والنقابات اليونانية لقرار ساركوزي منع مظاهرة ستراسبورغ ولتنظيم الجهود الأوروبية للاحتجاج على الناتو الذي وصفه بأنه المنظمة التي ارتكبت أكثر الجرائم سوءا في التاريخ.
حروب وأهوال
ومن جهته اعتبر بتروس باباكوستاندينو من الحزب الاشتراكي اليوناني "أن 60 عاما من الناتو لم تأت إلا بالحروب والأهوال وقد حان الوقت للشعوب الأوروبية كي تلغي هذه المنظمة الملطخة بالدماء"، ودعا إلى المزيد من المظاهرات لتحدي الناتو وساركوزي ومن يساند سياسات الاستعمار ويعارض استقلال فلسطين وأفغانستان والشعوب الضعيفة.
ومن جهته اعتبر بتروس باباكوستاندينو من الحزب الاشتراكي اليوناني "أن 60 عاما من الناتو لم تأت إلا بالحروب والأهوال وقد حان الوقت للشعوب الأوروبية كي تلغي هذه المنظمة الملطخة بالدماء"، ودعا إلى المزيد من المظاهرات لتحدي الناتو وساركوزي ومن يساند سياسات الاستعمار ويعارض استقلال فلسطين وأفغانستان والشعوب الضعيفة.
أما نعيم غندور من رابطة المسلمين في اليونان فرأى أنه بعد 60 عاما من إنشاء الأطلسي على الدول الأعضاء أن تعطي حسابا لشعوبها حول ماذا أنفقت وفعلت ولمصلحة من، مشيرا إلى "السياسات الكارثية التي ينتهجها الناتو في أفغانستان وغيرها".
المصدر : الجزيرة