آدمز يحذر من عودة القوات الخاصة البريطانية لإيرلندا الشمالية

afp/ Sinn Fein President Gerry Adams speaks at a news conference on "Unfinished Business-The Good Friday Agreement and a United Ireland" at the National Press Club in Washington,DC on March 16, 2009.
جيري آدمز يتحدث في مؤتمر صحفي بواشنطن (الفرنسية) 

حذر زعيم حزب شين فين الجناح السياسي لجماعة الجيش الجمهوري الإيرلندي جيري آدمز الثلاثاء من أن الوجود المتجدد للقوات الخاصة البريطانية في إيرلندا الشمالية قد يؤدي إلى تصاعد العنف.

 
وفي كلمة ألقاها أمام نادي الصحافة الوطني بالعاصمة الأميركية واشنطن قال آدمز إن استخدام القوات الخاصة لملاحقة القتلة المنشقين عن الجيش الجمهوري الإيرلندي قد يقوض عملية السلام الهشة في إيرلندا الشمالية.
 
وكان آدمز يشير إلى مقتل جنديين بريطانيين وضابط شرطة الأسبوع الماضي في إيرلندا الشمالية، حيث وصف استخدام بريطانيا للقوات الخاصة بأنه عودة إلى ممارسات سيئة.
 
واعتبر آدمز الذي يزور الولايات المتحدة أن على الجميع مسؤولية الدفاع عن السلام في الإقليم.
 
ومن جانبه، أشاد الرئيس الأميركي باراك أوباما بشعب إيرلندا الشمالية لرفضه العنف ودفاعه عن السلام ضد "من يسعون إلى تدميره"، فيما أدانت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون بشدة أحداث العنف التي وقعت أخيرا وذلك خلال اجتماع مع نظيرها الإيرلندي ميشال مارتن.
 
يذكر أن اتفاقية سلام أبرمت عام 1998 عرفت باتفاق الجمعة العظيمة أنهت 30 عاما من الصراع الطائفي في إيرلندا الشمالية بين الجيش الجمهوري الإيرلندي الذي يسعى إلى إقامة إيرلندا موحدة وجماعات بروتستانتية مؤيدة لبريطانيا.
إعلان
 
وأنهت القوات البريطانية مهامها في الإقليم في 2007, إلا أن أعمال عنف متفرقة استمرت رغم اتفاق السلام.

المصدر : وكالات

إعلان