آدمز يحذر من عودة القوات الخاصة البريطانية لإيرلندا الشمالية
18/3/2009
حذر زعيم حزب شين فين الجناح السياسي لجماعة الجيش الجمهوري الإيرلندي جيري آدمز الثلاثاء من أن الوجود المتجدد للقوات الخاصة البريطانية في إيرلندا الشمالية قد يؤدي إلى تصاعد العنف.
وفي كلمة ألقاها أمام نادي الصحافة الوطني بالعاصمة الأميركية واشنطن قال آدمز إن استخدام القوات الخاصة لملاحقة القتلة المنشقين عن الجيش الجمهوري الإيرلندي قد يقوض عملية السلام الهشة في إيرلندا الشمالية.
وكان آدمز يشير إلى مقتل جنديين بريطانيين وضابط شرطة الأسبوع الماضي في إيرلندا الشمالية، حيث وصف استخدام بريطانيا للقوات الخاصة بأنه عودة إلى ممارسات سيئة.
واعتبر آدمز الذي يزور الولايات المتحدة أن على الجميع مسؤولية الدفاع عن السلام في الإقليم.
ومن جانبه، أشاد الرئيس الأميركي باراك أوباما بشعب إيرلندا الشمالية لرفضه العنف ودفاعه عن السلام ضد "من يسعون إلى تدميره"، فيما أدانت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون بشدة أحداث العنف التي وقعت أخيرا وذلك خلال اجتماع مع نظيرها الإيرلندي ميشال مارتن.
يذكر أن اتفاقية سلام أبرمت عام 1998 عرفت باتفاق الجمعة العظيمة أنهت 30 عاما من الصراع الطائفي في إيرلندا الشمالية بين الجيش الجمهوري الإيرلندي الذي يسعى إلى إقامة إيرلندا موحدة وجماعات بروتستانتية مؤيدة لبريطانيا.
إعلان
المصدر : وكالات