مؤتمر ميونيخ الدولي يخصص يومه الأخير لأفغانستان

تختتم اليوم الأحد أعمال مؤتمر ميونيخ الدولي للسياسة الأمنية بمناقشات حول تطورات الوضع في أفغانستان واستمرار العنف رغم تمركز عشرات الآلاف من القوات الأجنبية تحت قيادة حلف شمال الأطلسي (ناتو) هناك.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأفغاني حامد كرزاي اليوم جيمس جونز مستشار الأمن القومي الأميركي لإجراء مباحثات في ظل التخوفات الأميركية من عدم قدرة كرزاي على السيطرة على الوضع.
وأشار الرئيس الأفغاني إلى الاهتمام غير الكافي بإعادة بناء الشرطة والسلطات القضائية، ولكنه أشاد في المقابل بالنجاح في عودة ستة ملايين تلميذ وطالب إلى المدارس وانتشار الجامعات ونشاط محطات التلفزة والصحف مع منح قدر كبير من حرية الصحافة بالإضافة إلى عمليات تمهيد الطرق.
وشهد أمس أول النتائج للمؤتمر الذي تستضيفه ألمانيا حيث عادت الأصوات المتصالحة بين الغرب وروسيا، ودعت الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا إلى منح روسيا دورا أكبر في الجهود المتعلقة بإيجاد حلول للصراعات الدولية وفي مقدمتها الملف النووي الإيراني الذي حظي بنقاش مستفيض.

رد روسيا
وفي تعليق روسيا على تصريحات نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن أكد نائب رئيس الوزراء الروسي سيرغي إيفانوف أن العرض الأميركي "بالعودة إلى نقطة البداية" فيما يتعلق بالعلاقات بين حلف شمال الأطلسي وروسيا إيجابي للغاية.
وافتتحت الدورة الـ45 من المؤتمر الجمعة في ميونيخ بجنوب ألمانيا بمشاركة 350 شخصية عالمية بينها رؤساء دول وحكومات وقادة ورجال سياسة وعسكريون بارزون.
وتناقش هذه الدورة من مؤتمر ميونيخ أهم القضايا العالمية وفي مقدمتها ملف الشرق الأوسط والوضع في أفغانستان والصراع في الشرق الأوسط ونزع السلاح والعلاقات بين حلف الناتو وروسيا والأزمة الاقتصادية العالمية.