الآلاف يفرون من المعارك بشمال شرق سريلانكا

واتهم متحدث حكومي متمردي التاميل باستخدام المدنيين دروعا بشرية, وقال إن بعض المسلحين يقاتلون بلباس مدني.
وقد رصدت منظمات إنسانية بينها اللجنة الدولية للصليب الأحمر سقوط أعداد متزايدة من غير المتقاتلين, وحذرت تلك المنظمات من تفاقم الكارثة الإنسانية هناك.
ولم يعلق التاميل فورا على تلك الاتهامات, في حين دعت الحكومة المتمردين إلى الاستسلام. وقال الرئيس السريلانكي مهيندا راجباسكا أمام حشد من مؤيديه إن "على المتمردين الاستسلام أو مواجهة الموت".
وأشار إلى أن متمردي التاميل حوصروا في حزام ضيق من الأرض في شمال البلاد, واتهمهم بأخذ العديد من المدنيين رهائن, وشدد على أن القوات الحكومية لن توقف عملياتها حتى تحقق أهدافها.
وقد دعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واليابان التاميل الأسبوع الماضي إلى إلقاء السلاح والدخول في حوار سياسي لإنهاء القتال الذي خلف نحو 70 ألف قتيل منذ اندلاعه عام 1972.
وقد شنت المقاتلات الحكومية مزيدا من الغارات على مواقع التاميل نهاية الأسبوع الماضي, وسط أنباء عن نجاح استهداف سوساي أحد قادة التمرد وزعيم الجناح البحري لنمور التاميل.
وطبقا لرويترز فإنه مع حدوث انكماش سريع للمناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين تتركز الملاحقة على قادتهم وعلى رأسهم فيلوبيلاي برابهاكاران الرجل الذي أسس الحركة.