اتفاقية إطارية بين الحكومة السودانية والعدل والمساواة بقطر
9/2/2009
علمت الجزيرة نت أن الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة ستوقعان اتفاقية إطارية بشأن السلام في دارفور في ختام مفاوضات رسمية ستجري اليوم بين الجانبين برعاية قطرية وبحضور المبعوث المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور جبريل باسولي.
وتنص الاتفاقية الإطارية التي حصلت الجزيرة نت على نسخة منها على وقف العدائيات وتحسين الوضع الأمني في دارفور، ووقف الأعمال العسكرية وتحسين الوضع الإنساني والإعداد للجولة الأخيرة لمحادثات السلام.
وتتضمن المبادئ العامة للاتفاقية تحقيق السلام والاستقرار ووقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية النهائية وقسمة السلطة والعملية الديمقراطية وقسمة الثروة والعدالة والوفاق (المصالحة) والأراضي والشؤون الإنسانية.
وفي ما يتعلق بخطوات التنفيذ، تتفق الأطراف بالتضامن مع الوسيط وحكومة دولة قطر علي عقد جولة المحادثات الأخيرة في الدوحة والتي سوف تؤدي إلى الاتفاق النهائي (اتفاق سلام نهائي وعالمي).
كما تتفق الأطراف علي تحديد موعد عقد الجولة الأخيرة، علي ألا تتعدى ثلاثة أشهر من تاريخ التوقيع علي هذا الاتفاق. وسوف تتفق الأطراف علي آلية لمراقبة وقف العدائيات، تحت قيادة القوة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي (يوناميد).
إعلان
وتسري الاتفاقية من تاريخ التوقيع عليها وستظل سارية المفعول إلى حين التوقيع على الاتفاق النهائي الذي ستؤكد الأطراف في نصه على اعترافها ودعمها للوحدة الوطنية وسيادة وسلامة أراضي السودان، والإقرار بالتنوع العرقي في دارفور والسودان.
كسر للحاجز
وأضاف الطاهر آدم الفكي في تصريح للجزيرة أن المشاورات ستفتح المجال لاتفاق إطاري وتهدئة على الأرض لبدء العملية التفاوضية، مشددا على ضرورة إطلاق سراح أسرى الحركة لدى الحكومة وتسهيل عودة النازحين بدارفور لديارهم ووقف الأعمال العدائية لتمهيد الأرضية لاتفاق إطاري بين الطرفين.
يُذكر أن المفاوضات تجري برعاية قطرية تعد تمهيدا لانعقاد مؤتمر مقترح للسلام بدارفور. وكان وزير الدولة بالخارجية القطرية أحمد بن عبد الله آل محمود قد مهد لهذه المفاوضات بلقاء كبار المسؤولين السودانيين بالخرطوم ودارفور والدوحة، كما التقى في ديسمبر/ كانون الأول الماضي بالدوحة وفدا من العدل والمساواة برئاسة جبريل إبراهيم أحد قياديي الحركة.
وقد انضمت حركة تحرير السودان جناح الوحدة لمقاطعة المحادثات التي ترعاها الدوحة. ووصف الناطق الرسمي محجوب حسين في بيان أصدره بهذا الشأن المحادثات بأنها ثنائية بين الخرطوم والعدل والمساواة.
وكان جناح آخر من حركة تحرير السودان يتزعمه عبد الواحد محمد نور قد أعلن أيضا مقاطعته لمحادثات الدوحة، ووصفها بأنها مشروع مصالحة بين الإسلاميين بالحكومة والإسلاميين من مسلحي دارفور.
وقد انضمت حركة تحرير السودان جناح الوحدة لمقاطعة المحادثات التي ترعاها الدوحة. ووصف الناطق الرسمي محجوب حسين في بيان أصدره بهذا الشأن المحادثات بأنها ثنائية بين الخرطوم والعدل والمساواة.
وكان جناح آخر من حركة تحرير السودان يتزعمه عبد الواحد محمد نور قد أعلن أيضا مقاطعته لمحادثات الدوحة، ووصفها بأنها مشروع مصالحة بين الإسلاميين بالحكومة والإسلاميين من مسلحي دارفور.
المصدر : الجزيرة