فنزويلا والصين وفيتنام تندد بتقرير حقوق الإنسان الأميركي

27/2/2009
نددت فنزويلا وفيتنام والصين بتقرير وزارة الخارجية الأميركية عن حقوق الإنسان في العالم التي انتقد فيها أوضاع حقوق الإنسان في عدد من الدول، معتبرة التقرير تدخلا في شؤونها.
وقال وزير خارجية فنزويلا نيكولاس مادورو إن الجزء المتعلق ببلاده في تقرير وزارة الخارجية الأميركية بشأن حقوق الإنسان مليء بالأكاذيب.
وأضاف مادورو للصحفيين أمس أن "الحكومات والحركات الاجتماعية والسياسية في كل أنحاء الأرض تستنكر النوايا السيئة والطبيعة الزائفة لهذا التقرير".
وقال مادورو "لا يمكن لأي حكومة في العالم أن تضع تقريرا للتدخل والحكم على المواقف في الدول الأخرى"، مضيفا أنه "من غير المقبول لأي دولة أن تضع نفسها فوق الدول الأخرى".
وطالب الوزير الفنزويلي الولايات المتحدة بوقف مثل هذا النوع من الهجمات على شعب فنزويلا، وقال "لا توجد دولة في أميركا اللاتينية ترغب في قبول هذا النوع من التقييم، واتهمت وزارة الخارجية في بيان لها التقرير الأميركي بالتدخل في شؤون فنزويلا.
وكان تقرير وزارة الخارجية الأميركية الذي صدر الأربعاء الماضي انتقد فنزويلا بالفساد ومضايقة الصحافة والمعارضة السياسية.
التقرير الصيني
من جانبها رفضت بكين الانتقادات ووصفتها بأنها تدخل في شؤونها، وأصدرت أيضا مساء أمس تقييمها السنوي العاشر لحقوق الإنسان في الولايات المتحدة.
وجاء في التقريرالذي أصدره مكتب الإعلام التابع لمجلس الدولة، وهو الذراع الحكومي المسؤول عن الإعلام والدعاية، إن ذلك السجل لم يكن جيدا.
وتابع التقرير الصيني بأن الولايات المتحدة تلقي حجارة على الآخرين بينما تعيش هي في بيت من زجاج، وذلك إثباتا لازدواجية المعايير ونفاق الولايات المتحدة في التعامل مع قضاياها لحقوق الإنسان.
وتابع التقرير الصيني بأن الولايات المتحدة تلقي حجارة على الآخرين بينما تعيش هي في بيت من زجاج، وذلك إثباتا لازدواجية المعايير ونفاق الولايات المتحدة في التعامل مع قضاياها لحقوق الإنسان.
ووصف التقرير الصيني الذي استشهد بتفاصيل من صحف أميركية وجماعات حقوق دولية السجون الأميركية "المكتظة والتمييز العنصري والفقر والعنف" وقال إنه يشوب السجل الأميركي.
رفض فيتنامي
ونددت حكومة فيتنام بتقرير وزارة الخارجية الأميركية، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفيتنامية لي دونغ "نرفض التعليقات المتحيزة المبنية على معلومات خاطئة عن فيتنام التي اشتمل عليها تقرير وزارة الخارجية الأميركية عن العام 2008".
ونددت حكومة فيتنام بتقرير وزارة الخارجية الأميركية، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفيتنامية لي دونغ "نرفض التعليقات المتحيزة المبنية على معلومات خاطئة عن فيتنام التي اشتمل عليها تقرير وزارة الخارجية الأميركية عن العام 2008".
يذكر أن تقرير حقوق الإنسان لهذا العام الصادر الأربعاء الماضي عن وزارة الخارجية الأميركية اتهم، كما هي العادة السنوية، فيتنام بانتهاك حقوق الإنسان في عدد لا حصر له من الحالات.
وأشار التقرير إلى أن فيتنام قامت بسجن نشطاء سياسيين مستقلين وحدّت من حرية المدونين في طرح آرائهم على الإنترنت كما طردت وحاكمت الصحفيين الذين يكتبون تقارير عن فساد الحكومة.
غير أن التقرير أشاد بفيتنام لتحقيقها تقدما في بعض القضايا خاصة فيما يتعلق بحرية الأديان.
المصدر : وكالات