رغبة إسبانية بصلح أوروبا وزيمبابوي

تعهدت إسبانيا اليوم الخميس بمساعدة زيمبابوي في تحسين علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي خلال رئاستها للاتحاد الأوروبي في النصف الأول من العام المقبل.
وأبلغ رئيس الوزراء الإسباني خوسيه لويس رودريغيز ثباتيرو رئيس الوزراء الزيمبابوي مورغان تسفانغراي أن إسبانيا ترغب في أن يرفع الاتحاد الأوروبي مستوى حواره مع زيمبابوي لمساعدتها في التحرك صوب تحقيق "الاستقرار الديمقراطي"، وذلك حسبما ذكرته مصادر حكومية بعد لقاء الزعيمين في مدريد.
وقال تسفانغراي -وهو خصم سياسي للرئيس الزمبابوي روبرت موغابي انضم إلى حكومة وحدة وطنية في شهر فبراير/شباط الماضي- إنه يشعر بالأمل في إمكانية تحقيق "المصالحة الوطنية" في زيمبابوي.
وطالب تسفانغراي إسبانيا بأن تشجع "إجراء حوار مفتوح ومباشر" بين بلاده والاتحاد الأوروبي لتطبيع علاقات زيمبابوي تدريجيا مع الغرب.
وكان وفد من الاتحاد الأوروبي قد زار زيمبابوي في شهر سبتمبر/أيلول الماضي، وأعلن أن الاتحاد الأوروبي مستعد لتطبيع العلاقات واستئناف المساعدات التنموية بمجرد أن تبدي هراري احترامها لحقوق الإنسان، وبمجرد أن ينفذ موغابي الشروط المنصوص عليها في الاتفاق الذي أدى إلى تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
ويزور تسفانغراي إسبانيا للقاء ثباتيرو وتسلم جائزة عن إنجازاته الإنسانية.