مقتل زعيم "جماعة إسلامية" بأميركا

قال مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) إن ضباطه قتلوا في مواجهة مسلحة "زعيم جماعة إسلامية انفصالية" تسمى الأمة كانوا يحاولون القبض عليه.
وأضاف المكتب في بيان أصدره مساء أمس الأربعاء أن القتيل هو لقمان أمين عبد الله ويتزعم جماعة "تسعى إلى إقامة إمارة إسلامية" داخل الولايات المتحدة وأغلب أعضائها أميركيون من أصول أفريقية أسلم بعضهم في السجون، حسب ما جاء في البيان.
واتهم البيان عبد الله وعشرة أشخاص آخرين بالتآمر لارتكاب جرائم اتحادية، بما في ذلك السرقة وحيازة وبيع أسلحة نارية غير مرخصة، مؤكدا أن الجماعة كان يقودها جميل عبد الله أمين الذي كان يعرف في السابق باسم راب براون.
وكان براون ينتمي إلى جماعة "الفهود السود" في عقد الستينيات من القرن الماضي، ويقضي حاليا عقوبة بالسجن لقتله اثنين من ضباط الشرطة في جورجيا.
وراقبت الاستخبارات الأميركية لقمان أمين عبد الله عدة سنوات عبر مخبرين اخترقوا جماعته وحصلوا على معلومات وتسجيلات عن أنشطتها التي تقول السلطات الأميركية إنها تدرب فيها نشطاءها على العنف المسلح.
وتتهم السلطات الأميركية عبد الله وجماعته بتدريب الأطفال على فنون الحرب وإقامة ميدان للرماية في مدينة ديترويت والسعي لإقامة "إمارة إسلامية انفصالية".
وتقول لائحة الاتهام أيضا إن القتيل وجماعته أسسوا شبكة للجريمة المنظمة وارتكبوا "أعمال نهب وسرقة بدعوى الجهاد" وامتلكوا أسلحة بغير ترخيص.