البابا يريد تعزيز العلاقات بإيران

أشاد البابا بنديكت السادس عشر بإيران وما وصفه بتقاليدها الروحية العريقة، وأعرب عن رغبة الفاتيكان في تعزيز العلاقات مع طهران.
وطالب البابا إيران بانفتاح أكبر على المجتمع الدولي لتعزيز الثقة والتعاون معه، وبتوفير حرية أكبر للمسيحيين ورجال الدين هناك.
جاء ذلك أثناء استقبال البابا الخميس للسفير الإيراني الجديد لدى دولة الفاتيكان علي أكبر ناصري وتقديم الأخير أوراق اعتماده.
وأعرب عن ثقته بأن الموقف الإيراني الإيجابي حيال اقتراح الوكالة الدولية للطاقة الذرية المتعلق بتخصيب اليورانيوم يبعث على الأمل في انفتاح متنام وفي تعاون مع المجتمع الدولي.
وحث البابا في كلمة الترحيب بالسفير الجديد، على أن تعمل السلطات الإيرانية على ضمان حرية ممارسة العقيدة للمسيحيين.
وكان رئيس الوفد الإيراني المفاوض في فيينا علي أصغر سلطانية قال اليوم -في تصريح لقناة العالم الإخبارية- إن إيران ستواصل محادثاتها برؤية إيجابية بشأن موضوع توفير الوقود النووي لمنشآتها، مؤكداً ضرورة الأخذ بالاعتبار ملاحظات إيران الاقتصادية والفنية في مسار المحادثات.
يشار إلى أنه يوجد في إيران عشرون ألفا من الكلدانيين والأرمن واللاتين الكاثوليك من بين عدد السكان البالغ 65 مليون نسمة.
وكان البابا قال في وقت سابق من هذا العام إن الكهنة الكاثوليك وغيرهم من الشخصيات الدينية المسيحية العاملة في إيران يواجهون مهمة صعبة في التواصل مع الطوائف المسيحية هناك، واقترح تشكيل لجنة ثنائية لتعزيز التفاهم المتبادل.