سقوط حكومة يمين الوسط برومانيا

f/Crin Antonescu (L, down) leader of National Liberal Party (PNL) opposition party and Presidential candidate of PNL applauds together with party members after hearing the result of the no-confidence vote at the Romanian Parliament in Bucharest on October 13, 2009.
المعارضة صوتت لحجب الثقة عن الحكومة قبل نحو شهر من الانتخابات (الفرنسية)

سقطت حكومة يمين الوسط في رومانيا بعد اقتراع بعدم الثقة في البرلمان اليوم مما يزيد عدم الاستقرار السياسي في البلاد في سعيها للخروج من حالة الركود الاقتصادي.

 
ويجيء التصويت على حجب الثقة عن حكومة الأقلية بعد انهيار الائتلاف الحاكم في أكتوبر/تشرين الأول الجاري عندما انسحب الحزب الاشتراكي الديمقراطي من الحكومة التي يقودها الحزب الديمقراطي الليبرالي احتجاجا على إقالة أحد وزرائه.
 
وصوت 258 نائبا لصالح حل الحكومة مقابل 176، غير أن الحكومة ستبقى في السلطة حتى يقر البرلمان حكومة جديدة وهو ما يقول مراقبون إنه لن يحدث إلا بعد الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 22 نوفمبر/تشرين الثاني.
 
ويقول اقتصاديون إن ذلك قد يعني صعوبة الوفاء بشروط حزمة المساعدات البالغة 20 مليار يورو (29.5 مليار دولار) التي ظفرت بها رومانيا هذا العام من صندوق النقد الدولي لمواجهة تداعيات الأزمة المالية.
 
وتميل المعارضة الليبرالية واليسارية بشدة إلى إلقاء اللوم في الركود المؤلم وخسائر الوظائف وتدني الأجور على رئيس الوزراء المنتهية ولايته إميل بوك وهو حليف وثيق للرئيس ترايان باسيسكو المرشح الأوفر حظا في الانتخابات المقبلة.
 
وقال يوجين نيكولايسكو السياسي المنتمي للحزب الليبرالي أمام البرلمان قبل التصويت "ما هو الأهم حملة الرئيس لإعادة انتخابه والمعركة السياسية أم الملايين الذين فقدوا وظائفهم والاقتصاد الهش المتداعي؟ الإجابة واضحة".
المصدر : وكالات

إعلان