بدء محادثات هندوراس لإنهاء الأزمة
بدأت في أحد فنادق العاصمة الهندوراسية تيغوسيغالبا محادثات جديدة بين طرفي الأزمة في البلاد لبحث العودة المقترحة للرئيس المخلوع مانويل زيلايا إلى السلطة وسط شكوك بشأن نجاح هذه المحادثات.
وينتظر أن يكون مستقبل زيلايا البند الرئيس على جدول أعمال هذه المحادثات التي يشارك فيها ممثلون عن الرئيس المخلوع وعن الحكومة المؤقتة وتستمر لثلاثة أيام.
وكان الطرفان حققا بعض التقدم بشأن القضايا الأقل إثارة للجدل في محادثاتهم التي جرت الأسبوع الماضي بمشاركة دبلوماسيين من أكثر من عشر دول بطلب من منظمة الدول الأميركية.
لكن زيلايا يقول إن الرئيس المؤقت روبرتو ميتشيليتي لا يرغب بالسماح له بالعودة إلى رئاسة البلاد.
وقال المسؤول في حكومة زيلايا المخلوعة راسل توم إن التشاؤم يسود معسكر زيلايا بشأن نتيجة الحوار.
وهددت العديد من الدول ومن بينها الولايات المتحدة بعدم الاعتراف بالانتخابات الرئاسية المقررة في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني القادم ما لم تسمح الحكومة المؤقتة بعودة زيلايا للسلطة أولا.
ويخطط أنصار زيلايا بتنظيم سلسلة من الاحتجاجات هذا الأسبوع، ويهددون بتقويض الحملة الانتخابية وغلق مراكز التصويت في حال عدم إعادة زيلايا للسلطة في الأيام القليلة القادمة.
يشار إلى أن التوتر تصاعد في هندوراس عندما عاد زيلايا إلى هندوراس قبل نحو ثلاثة أسابيع . ويحاصره الجنود في سفارة البرازيل منذ ذلك الحين وفرضت الحكومة المؤقتة قيودا على وسائل الإعلام المؤيدة لزيلايا وعلى مظاهرات الشوارع بموجب حالة الطوارئ.