المالكي يعلن ائتلافه الانتخابي
أعلن في بغداد اليوم عن تشكيلة "ائتلاف دولة القانون" بزعامة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تمهيدا لخوض الانتخابات التشريعية المقبلة المقرر إجراؤها بالعراق في 16 يناير/ كانون الثاني المقبل.
وتعهد المالكي في خطاب ألقاه في حفل أقيم لهذا الغرض ببغداد بتطبيق الدستور والابتعاد عن الطائفية والمحاصة وإقامة حكومة اتحادية قوية وعدم التمييز بين مكونات الشعب العراقي على أساس الدين والقومية والطائفة، كما دعا دول الجوار إلى عدم التدخل في شؤون بلاده الداخلية.
وتعهد بمراجعة علاقات بلاده مع أي دولة لا تحترم سيادة العراق وتتدخل في شؤونه الداخلية، داعيا جميع الدول إلى التعامل مع العراق على أساس العلاقات الواضحة والاحترام المتبادل.
وشدد المالكي على أن العراق سيبقى جزءا من محيطه العربي والإسلامي الإقليمي والدولي، مؤكدا حاجة بلاده لهذه الدول في تعزيز الاستقرار وتحقيق التنمية.
ودعا المالكي جميع العراقيين داخل البلاد وخارجها إلى المشاركة الفاعلة والواسعة بالانتخابات البرلمانية المقبلة.
من جهته قال حسن السنيد -القيادي في حزب الدعوة الإسلامية الذي يتزعمه المالكي- إن ائتلاف دولة القانون يضم أربعين تيارا سياسيا، مشيرا إلى أن حوارا يجرى مع حوالي ثلاثين كيانا آخر. وأضاف أن "المشاركين يمثلون جميع المحافظات العراقية".
حكومة كردستان
وفي شأن سياسي آخر كلف رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني كلا من برهم صالح وآزاد برواري تشكيل حكومة كردستان القادمة.
وقد وعد صالح -بعد تكليفه- بالاجتماع بالكتل السياسية في البرلمان ومن أهمها كتلة التغيير وكتلة الإصلاح والخدمات.
وصرحت مصادر من كتلة التغيير التي انشقت عن الاتحاد الوطني الكردستاني والاتحاد الإسلامي الكردستاني بأنها ستقاطع حكومة كردستان القادمة.
ميدانيا
قالت الشرطة العراقية إن قنبلة مزروعة على الطريق انفجرت مستهدفة دورية تابعة لشرطة المنشآت النفطية، مما أسفر عن إصابة ثلاثة من أفرادها وثلاثة مدنيين في حي الكرادة وسط بغداد.
وفي الفلوجة غرب بغداد قتل مدني وجرح آخر في انفجار سيارة ملغومة.
وفي المحمودية جنوب بغداد لقي ثلاثة من عناصر الجيش العراقي مصارعهم في حين أصيب رابع بجروح في هجوم شنه مسلحون مجهولون على نقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي أمس الأربعاء، بحسب مصدر في الشرطة.