إسرائيليون بمؤتمر عن النووي بالقاهرة

شارك إسرائيليون ومسؤولون إيرانيون وعرب في مؤتمر للهيئة الدولية لمنع الانتشار النووي ونزع السلاح الذي ينظمه في العاصمة المصرية القاهرة مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية والجامعة الأميركية.
وحضر المؤتمر عن الجانب الإيراني السفير علي أكبر سلطانية، كما شارك فيه ممثلان للجامعة العربية هما السفيران وائل الأسد وهشام يوسف.
ويأتي حضور الإسرائيليين تحت مظلة مركز الأهرام للدراسات بعد نحو أسبوع فقط من قيام الباحثة بالمركز ورئيسة تحرير مجلة الديمقراطية الصادرة عن مؤسسة الأهرام هالة مصطفى باستضافة السفير الإسرائيلي في القاهرة شالوم كوهين بمكتبها، وهو ما أدى إلى غضب عارم في الأوساط الصحفية والثقافية المصرية.
وكانت نقابة الصحفيين المصريين قد استدعت هالة مصطفى لاستجوابها على خلفية هذا الاستقبال، وأكد مجلس النقابة في بيان صدر عقب اجتماع طارئ أنه يرفض تصرفها.

خرق القرارات
واعتبرت النقابة أن ما قامت به الصحفية المصرية خرق لكل قرارات الجمعية العمومية للنقابة برفض كافة أشكال التطبيع المهني والشخصي مع إسرائيل، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي المحتلة في فلسطين وسوريا ولبنان.
وقد دافعت هالة مصطفى عن نفسها بالقول إن زيارة السفير الإسرائيلي لمؤسسة الأهرام لم تكن الأولى من نوعها، إضافة إلى أن "كثيرا من الصحفيين يقيمون علاقات مع إسرائيليين دون أن يحاسبهم أحد" واتهمت منتقديها باتباع "معايير مزدوجة".
كما لفتت إلى أنه "في الوقت الذي تعد فيه الحكومة المصرية أكبر المطبعين مع إسرائيل بين الدول العربية، تعاقب الأشخاص الذين يقومون بنفس المسلك".