مقتل تسعة مدنيين في اشتباكات شمال مقديشو

النسوة اللأئى اصبن فى انفجار اليوم

معظم ضحايا انفجار مقديشو نساء يعملن في تنظيف الشوارع (الجزيرة)

قتل تسعة مدنيين في معارك بين جماعات متمردة والقوات الإثيوبية في شمال العاصمة مقديشو، بعد يوم واحد فقط من مقتل عشرين مدنيا إثر انفجار عبوة ناسفة في طريق يؤدي إلى القصر الرئاسي.

فقد أكد شهود عيان أن معارك عنيفة اندلعت الاثنين بعدما شن مسلحون هجوما بالقذائف الصاروخية والرشاشات الثقيلة على معسكر للجيش الإثيوبي في حي هوريوا شمال مقديشو.

ونقل عن أحد السكان في حي مجاور لموقع الاشتباكات أن ثلاث قذائف هاون سقطت على عدة منازل أسفرت عن مقتل ثلاثة مدنيين -بينهم طفلان- وإصابة ستة آخرين.

"
اقرأ:

– محطات الأزمة الصومالية

– إثيوبيا والصومال.. فصول من الصراع
"

ونقل عن أحد زعماء الحي ويدعى أحمد معلم حسين قوله إن ثلاثة رجال قتلوا في هوريوا بقذيفة هاون أثناء تناولهم الشاي، كما قتل رجل رابع وامرأة في تبادل لإطلاق نار.

واستنادا إلى إفادات شهود آخرين قتل أيضا طفل لترتفع بذلك حصيلة ضحايا اشتباكات الاثنين إلى تسعة مدنيين، وسط توقعات باحتمال أن يكون العدد الحقيقي أكبر من ذلك بسبب القصف المدفعي للقوات الإثيوبية.

ويضاف هؤلاء القتلى إلى نحو 20 قتيلا -معظمهم من النساء العاملات في نظافة الشوارع- وخمسين جريحا إثر انفجار قنبلة أمس الأحد في جنوب العاصمة على طريق يؤدي إلى القصر الرئاسي.

وتأتي هذه التطورات الأمنية الميدانية في ظل أزمة سياسية تمثلت بالخلاف القائم بين الرئيس الانتقالي عبد الله يوسف ورئيس الحكومة المؤقتة نور حسن حسين الذي عين الأحد خمسة وزراء ونائب وزير بدلا من أعضاء الحكومة المستقيلين.

وكان عشرة من وزراء الصومال الخمسة عشر قدموا استقالتهم السبت احتجاجا على ما وصفوه سوء الإدارة المالية من قبل حكومة حسين.

المصدر : وكالات

إعلان