حماس تستخف بتهديدات باراك وعباس يستقبل عائلة حلس

ووصف برهوم هذه التصريحات بأنها "حمقاء" وتنم عن إفلاس الحكومة الإسرائيلية في "التعامل مع ثبات المقاومة وحركة حماس وثبات الشعب الفلسطيني حول خيار المقاومة"، مشيرا إلى أن أي ارتكاب لما سماه "حماقات" ستدفع ثمنه الحكومة الإسرائيلية "والجنود المغتصبون الصهاينة".

كما أكد سامي أبو زهري المتحدث كذلك باسم حماس في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية اليوم أن "هذه التهديدات تعكس حالة الارتباك في صفوف الاحتلال الإسرائيلي في التعامل مع حماس وقطاع غزة والتأرجح بين تصعيد العدوان والتهدئة"، معتبرا أن تصريحات باراك "سخيفة لا تهتم بها حماس".
وفي الإطار الداخلي أشارت حماس في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه إلى وقوع اشتباكات في جامعة بيرزيت (25 كلم شمال القدس) بين أجهزة الأمن التابعة للسلطة الوطنية وحركة الشبيبة من جهة وأعضاء في الكتلة الإسلامية من جهة أخرى، ما أسفر عن إصابة العديد منهم، كما ذكر البيان.
وحمل البيان، الذي تلقت الجزيرة نت نسخة منه، الرئيس الفلسطيني محمود عباس مسؤولية ما جرى، واعتبر أن هذه الأعمال "دليل على بطلان الادعاءات بالرغبة في التهدئة الداخلية".
وقال إنه في الوقت الذي أفرجت فيه الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة عن القيادي بحركة التحرير الفلسطينية (فتح) زكريا الأغا وبعض كوادر الحركة، فإن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة "تواصل عمليات الخطف والاعتداء والاعتقالات السياسية" بحق كوادر ونشطاء حماس، كما ذكر البيان.

عائلة حلس
من جهة أخرى استقبل الرئيس الفلسطيني في مقر الرئاسة في رام الله اليوم عددا من أفراد عائلة حلس الذين فروا من غزة جراء المواجهات التي شهدها حي الشجاعية، والذين تتهمهم وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية المقالة بالوقوف وراء التفجير الانتحاري على شاطئ غزة يوم 25 يوليو/ تموز الماضي.