البنتاغون تمدد خدمة كتيبة أخرى لمشاة البحرية بأفغانستان
5/8/2008
أمرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) نحو 1250 من جنود مشاة البحرية -الذين نشروا في أفغانستان لتدريب قوات الأمن الأفغانية- بالبقاء مدة شهر إضافي لاستكمال مهمتهم التي يقول قادة عسكريون إنها أولوية قصوى.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية -تحدث شريطة عدم الكشف عن اسمه- إن وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس قرر كذلك السماح بنشر نحو 200 جندي إضافي في أفغانستان لمساندة مشاة البحرية أثناء قيامها بتدريب القوات الأفغانية، بمن فيهم طواقم ثماني مروحيات يمكن نقلهم من العراق إلى أفغانستان إذا قرر القادة العسكريون ذلك.
ويأتي قرار تمديد خدمة الكتيبة الثانية من الفوج السابع للبحرية في أفغانستان -الذي لم يعلن رسمياً- جزءا من جهود الحفاظ على المكاسب التي حققتها مشاة البحرية في مهمة التدريب، كما يقول مسؤولون، وذلك بعد شهر تقريباً من قرار سابق لمسؤولي الدفاع بتمديد خدمة وحدة البحرية الرابعة والعشرين مدة شهر إضافي.
ويعني هذا التمديد أن هذه الكتيبة لن تعود إلى الولايات المتحدة إلا أواخر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل وذلك وسط قلق أميركي من تصاعد المعارك في أفغانستان من قبل حركة طالبان وجماعات مسلحة أخرى، حيث أوضح المسؤول الإعلامي في البنتاغون جيوف موريل إن غيتس كان يستجيب، في قراره هذا لطلب من القادة العسكريين.
كما يأتي قرار غيتس السماح بنشر نحو 200 جندي إضافي بعد أسابيع من مناقشات أجراها كبار القادة العسكريين الذين يستصعبون إيجاد عدد كاف من القوات، حيث سمح غيتس للفريق مارتين ديمبسي، المسؤول مؤقتاً عن القيادة المركزية الأميركية، بنقل حتى ثماني مروحيات وطواقمها من العراق إلى أفغانستان وهي أربع مروحيات كوبرا قتالية وأربع مروحيات نقل ثقيلة.
وكان غيتس قال إنه لن يستبدل جنود مشاة البحرية بقوات أخرى عندما يغادرون أفغانستان أواخر هذا العام، إلا أن قادة عسكريين قالوا إنهم بحاجة إلى ثلاثة ألوية قتالية -أو ما يعادل 10 آلاف جندي- لدعم القتال في أفغانستان، وألمح مسؤولون إلى أنه قد يتم إرسال ألوية إضافية العام المقبل.
المصدر : وكالات