سفينتا فك الحصار عن غزة تعودان إلى قبرص

وصل المتضامنون الدوليون المطالبون بفك الحصار عن قطاع غزة على متن سفينتين إلى ميناء لارنكا القبرصي، وذلك في ختام رحلة انطلقت إلى غزة من الميناء ذاته.
وقال مراسل الجزيرة عياش دراجي الذي رافق الرحلة التضامنية إن سلطات الميناء استقبلت السفينتين بإجراءات جمركية وأمنية لاسيما وأن سبعة فلسطينيين (بينهم عائلة من خمسة أفراد) رافقوا السفينتين العائدتين لأسباب إنسانية.
وقبل مغادرتهم غزة رافق المتضامنون من ناشطي فك الحصار بعض مرضى القطاع إلى معبر بيت حانون شمال القطاع للضغط على إسرائيل للسماح لهم بالعلاج داخل مستشفياتها. في حين تمكن أطباء من داخل الخط الأخضر من الوصول إلى غزة لإجراء عمليات جراحية معقدة داخل القطاع لمن لم يتمكنوا من المغادرة للعلاج في الخارج.
وكانت حركة (الحرية لغزة) التي نظمت الرحلة أرسلت السفينتين (إس إس ليبيرتي، فري غزة) اللتين وصلتا السبت الماضي إلى مرفأ غزة مع 44 ناشطا على متنيهما، ولم يعد معهم إلى قبرص تسعة ناشطين قرروا البقاء وقتا أطول في غزة.
وأكدت هويدا عراف وهي من منظمي الرحلة أنهم "غير معنيين بالموقف الإسرائيلي ولم يطلبوا أي إذن من الإسرائيليين عند الدخول إلى غزة، ولم يتم الطلب منهم للإذن عند الخروج".
وطالبت عراف جميع دول العالم والمنظمات والمؤسسات بالتحرك لإنقاذ أهل غزة، داعية الجميع أن يحضر إلى القطاع لمشاهدة ما يحصل. وأشارت إلى أنها سوف تعود قريبا.
من ناحيته، اعتبر رئيس اللجنة الشعبية لكسر الحصار جمال الخضري أن المتضامنين استطاعوا فتح خط بحري بين غزة والعالم الخارجي، مشيرا إلى أن هذا أمر مهم جدا إضافة إلى أنه ومن ضمن رحلة العودة بعض الحالات الخاصة.