الظواهري يهاجم مشرف ويصف الجيش بعصابة مرتزقة

17/8/2008
شن أيمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن هجوما لاذعا على الرئيس الباكستاني برويز مشرف, وعلى قيادات الجيش.
وقال الظواهري في رسالة صوتية باللغة الإنجليزية بثت على شبكة الإنترنت "اتضح أن برويز (مشرف) أحد أكبر أعداء الإسلام, إن لم يكن أكبرهم". كما انتقد المساعدة التي قدمها مشرف "للإطاحة بالإمارة المسلمة في أفغانستان" بعد أحداث سبتمبر/أيلول 2001.
ووصف الظواهري الجيش الباكستاني بأنه "عصابة من المرتزقة" خاضعة لسيطرة الإدارة الأميركية.
وفي محاولة منه لتحريض الباكستانيين على جيشهم, تساءل الظواهري "هل الجيش الباكستاني جيش يحمي المسلمين أم إنه وكالة لأجهزة الاستخبارات أو عصابة من المرتزقة تقتل المسلمين, لإسعاد أسيادها الصليبيين الجدد في البيت الأبيض؟".
واستطرد قائلا "من الواضح أن الواجب الأول للجيش الباكستاني في السنوات الأخيرة كان المشاركة في المجازر بحق المسلمين من كابل إلى إسلام آباد".
كما تطرق إلى الهجوم الذي شنه الجيش على المسجد الأحمر العام الماضي, قائلا إن ذلك الهجوم "يكشف الوجه المناهض للإسلام لدى القادة العسكريين الباكستانيين".
يُشار إلى أن واشنطن رصدت 25 مليون دولار مكافأة لمن يدلي بمعلومات تؤدّي إلى القبض على الظواهري. وكان الرجل الثاني بالقاعدة أطلق رسائل صوتية وتلفزيونية عدة يحث فيها المقاتلين على المضي في محاربتهم الولايات المتحدة.
المصدر : الفرنسية