مقتل جندي أميركي وهجمات متجددة بمناطق عراقية متفرقة

قتل جندي أميركي وأصيب خمسة آخرون في انفجار عبوة ناسفة غرب العاصمة بغداد, في حين سقط مزيد من العراقيين بين قتيل وجريح في تفجيرات ومواجهات متفرقة.
وأوضح بيان للجيش الأميركي أن الجندي توفي متأثرا بجراح أصيب بها عندما اصطدمت عربته بعبوة ناسفة في منطقة العامرية غرب بغداد.
وبذلك يرتفع إلى 4015 عدد الجنود والموظفين في الجيش الذين قتلوا منذ اجتياح العراق في مارس/ آذار 2003, وفقا لإحصاء بثته وكالة الصحافة الفرنسية.
من جهة ثانية قتل ثلاثة أشخاص وأصيب 12 آخرون في انفجار عبوة ناسفة استهدفت مجلس عزاء في محافظة ديالى بشمال شرق بغداد، وفقا لبيان للجيش الأميركي الذي قال إن تلك حصيلة أولية.
كما قتل أربعة متعاقدين مع الجيش الأميركي وأصيب ثمانية آخرون إثر انفجار قنبلة مزروعة في الطريق قرب مدينة الموصل كبرى مدن الشمال. وذكر الجيش أن القنبلة استهدفت قافلة إمدادات تابعة لقوات التحالف جنوبي مدينة الموصل على بعد 390 كلم شمالي بغداد.
وفي الموصل أيضا قالت الشرطة إن مسلحين قتلا في هجومين منفصلين غرب المدينة أمس. كما أصيبت امرأة وشرطي في انفجار قنبلة مزروعة أمام مبنى محكمة في كركوك على بعد 250 كلم شمالي بغداد.
من ناحية أخرى قتل عضو في الحزب الإسلامي العراقي في هجوم مسلح في تلعفر الواقعة على بعد 420 كلم شمال غرب بغداد.

أمن البصرة
وقال محمد الوائلي إن هجوما لقوات الأمن العراقية ضد جيش المهدي التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر والمليشيات الأخرى "ساعد في خفض العنف في المحافظة بما يصل 90% منذ ابريل/ نيسان الماضي".
وأشار محافظ البصرة إلى فرار بعض العناصر إلى إيران, قائلا إن الباقين في المحافظة "ليسوا أقوياء ولن ينشطوا في أعمال عنف من أي نوع ولن يكون لهم أي تأثير".
كما نقلت رويترز عن الوائلي أن جيش المهدي مهتم حاليا بالسياسة أكثر من اهتمامه بالقتال, مشيرا إلى أنه يعتقد أن قيادة جيش المهدي بدأت تغير نظرتها ومجالات اهتمامها.
ومن المقرر إجراء الانتخابات مطلع أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، لكن المشرعين في بغداد لم يقروا بعد قانونا انتخابيا، ما يثير توقعات بتأجيل الانتخابات إلى وقت لاحق من العام الجاري.
وينتظر أن يشارك التيار الصدري في الانتخابات المحلية للمرة الأولى رغم أن مرشحيها سيخوضون الانتخابات بصفة مستقلين أو سيتحالفون مع قوى أخرى.