مقتل ناشطين من حماس في انفجار بغزة

afp : Militants from the Hamas movement attend the funeral of fellow fighter Ahmed Suleiman in Rafah town in the southern Gaza Strip on April 20, 2008. Suleiman was one of


لقي ناشطان من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مصرعهما وجرح آخر في انفجار بمعسكر تدريبي في قطاع غزة، بينما نجا النائب العام الفلسطيني أحمد المغني من حادث انفجار عبوة ناسفة وضعت في سيارته بمرآب منزله في رام الله.

وأوضحت وزارة الداخلية التابعة للحكومة الفلسطينية المقالة أن الحادث ناجم -على ما يبدو- عن انفجار عرضي وقع أثناء التدريب في موقع لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس غربي خان يونس.

وقالت كتائب القسام في بيان إن القتيلين من عناصرها وهما "محمد المجايدة ووائل صالحية واستشهدا أثناء تأديتهما واجبهما الجهادي"، دون إيراد تفاصيل أخرى. 

وفي حادث آخر قال مراسل الجزيرة في رام الله وليد العمري إن عبوة ناسفة استهدفت السيارة الخاصة بالنائب العام الفلسطيني أحمد المغني حين كان يهم بمغادرة منزله في مدينة رام الله متوجها إلى مقر عمله.

وقد انفجرت عبوة صغيرة في مؤخرة سيارته بمرآب المبنى الذي يقيم فيه، ولم يصب النائب العام بأذى، لكن لحقت بسيارته أضرار مادية.

وفتحت السلطات الفلسطينية تحقيقا في الحادث، بينما رفض المغني الذي كان يتولى التحقيق في ملفات حساسة، اتهام أي جهة بالوقوف وراءه.


undefinedمعابر غزة

وعلى صعيد المعابر قالت إسرائيل إنها ستعيد فتح معابرها الحدودية مع قطاع غزة بحلول ظهر اليوم استجابة لطلب مصري عقب إغلاقها لساعات بذريعة إطلاق قذيفة هاون من القطاع أمس.

وأشارت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان أن الوزير إيهود باراك وافق على إعادة فتح المعابر اليوم ظهرا (9:00 بتوقيت غرينتش) استجابة لطلب خاص من مدير المخابرات المصرية عمر سليمان.

وكان مسؤول إسرائيلي أعلن في وقت سابق اليوم إغلاق كل المعابر الإسرائيلية باستثناء معبر واحد. وهذه هي المرة الرابعة التي تغلق فيها إسرائيل المعابر منذ سريان التهدئة التي أقرتها الفصائل الفلسطينية والجانب الإسرائيلي قبل نحو ثلاثة أسابيع.

حصار نعلين
في هذه الأثناء رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم حظر التجول الذي فرضه على بلدة بلعين في الضفة الغربية منذ يوم الجمعة الماضي عقب احتجاجات سلمية على إقامة الجدار العازل على أراضي القرية.

وقالت متحدثة باسم الجيش إن حظر التجول رفع في وقت مبكر صباح اليوم، في حين أكد رئيس بلدية نعلين أيمن نافع انسحاب جنود الاحتلال الذين كانوا يطوقون البلدة ويمنعون المتضامنين الإسرائيليين والأجانب والصحفيين من دخولها.

وكان خمسة فلسطينيين أصيبوا -وإصابة أحدهم خطيرة- في مواجهات اندلعت أمس بالبلدة. كما قمعت قوات الاحتلال مجموعة من المواطنين خرجوا من منازلهم مستخدمة الذخيرة الحية.

الاحتلال دهم جمعيات خيريةزعم أن لها صلة بحماس (الفرنسية) 
الاحتلال دهم جمعيات خيريةزعم أن لها صلة بحماس (الفرنسية) 

اقتحام ودهم
من جهة أخرى أفاد مراسل الجزيرة في رام الله أن قوات الاحتلال اقتحمت مقر بلدية مدينة البيرة المجاورة لرام الله وسط الضفة الغربية فجر اليوم. وفتش الجنود الإسرائيليون مكاتب البلدية وعبثوا بمحتوياتها.

وفي نابلس شمال الضفة الغربية، دهمت قوات إسرائيلية مكاتب جمعيات خيرية، وزعم مسؤول عسكري إسرائيلي أن لهذه الجمعيات صلة بحركة حماس. وقد شملت حملة الدهم عددا من مقار الجمعيات الخيرية في المدينة، إضافة إلى مسجد ومستوصف ومدرسة إسلامية.

وصادرت عناصر الجيش الإسرائيلي وثائق وحواسيب، كما صدر قرار بإغلاق كل المؤسسات التي شملتها العملية لمدة ثلاثة أعوام بتهمة توفيرها غطاء مدنيا لأنشطة حماس.

اعتقالات
وواصل الاحتلال الاسرائيلي مسلسل اعتقالاته حيث اعتقل الليلة الماضية تسعة فلسطينيين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية بزعم أنهم "مطلوبون للاشتباه في تورطهم في أنشطة إرهابية".

وأورد الموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت أحرونوت أن ستة فلسطينيين اعتقلوا في منطقة بيت لحم وسط الضفة، في حين اعتقل الثلاثة الباقون في منطقة الخليل، مشيرة إلى أنه تم اقتياد المعتقلين لاستجوابهم، دون تحديد هوياتهم أو انتماءاتهم التنظيمية.


إعلان