مئات أطنان اليورانيوم نقلت سرا من العراق إلى كندا

8/7/2008
قالت الحكومتان العراقية والأميركية إن مئات الأطنان من اليورانيوم الطبيعي المتبقي من عهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين, نقلت سرا إلى كندا.
وقال الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ لقناة العراقية أمس إن 550 طنا من اليورانيوم الطبيعي أزيلت من مجمع التويثة جنوبي بغداد, في عملية نسقت مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والولايات المتحدة التي قدمت معونة فنية لشحن المخزون بشكل آمن.
وبرر الدباغ التخلص من المخزون –الذي بيع لشركة كندية لم يكشف اسمها لكن تردد أنها كاميكو- بأضراره المحتملة على العراق والمنطقة, وقال إن اليورانيوم الطبيعي لم يخضع للتخصيب.
" |
دولة ثالثة
وفكك مجمع التويثة -الذي كان في صلب البرنامج النووي العراقي- بعد حرب 1991, لكن أطنانا من العتاد النووي بقيت تحت ختم الوكالة الدولية للطاقة الذرية, حتى 2003 تاريخ غزو العراق, ليبقى الموقع بعدها دون حراسة معرضا للنهب.
إعلان
ويتعلق الأمر بمزيج من أكسيد اليورانيوم المستخلص من اليورانيوم الخام, ولا يمكن استخدامه في المفاعلات النووية أو لصناعة القنابل الذرية إلا مخصبا.
وقالت الناطقة باسم السفارة الأميركية في بغداد ليزلي فيليبس "فيما يتعلق بخطر الانتشار (النووي) فإن اليورانيوم الطبيعي لا يمكن استخدامه مباشرة في الأسلحة النووية".
المصدر : وكالات