بذكرى أول هجوم انتحاري تاميل عاصمة سريلانكا تحت الحراسة

عزز الجيش السريلانكي الأمن في العاصمة كولومبو في ذكرى أول هجوم انتحاري نفذه متمردون حركة نمور تحرير إيلام التاميل, في وقت تستعر فيه المعارك في الشمال.
وتحدث ناطق أمني عن استعدادات للمتمردين التاميل لشن عمليات في كولومبو وضواحيها ومناطق أخرى.
وتحتفل حركة نمور التاميل بالخامس من يوليو/تموز 1987, تاريخ أول عملية انتحارية استهدفت موقعا عسكريا في جفنة شمالي الجزيرة, وكانت أول حلقة في سلسلة طويلة من الهجمات الانتحارية نفذها 356 من مقاتليها.
قتال مستمر
وما زال القتال مستمرا شمالي البلاد خاصة في جفنا وفافونيا ومانار وبولوناروا وتحدثت السلطات عن مقتل 69 من متمردي التاميل منذ الجمعة, وأقرت بسقوط خمسة من جنودها, وهي حصيلة لم يعلق عليها المتمردون ولم تؤكدها مصادر مستقلة بما أن الصحفيين ممنوع عليهم الوصول إلى جبهات القتال.
ويقول الجيش إنه قتل منذ بداية العام أربعة آلاف و770 متمردا تاميليا, وفقد هو نحو عشر هذا العدد من الجنود.
ويقول محللون إن للجيش اليد العليا في المعارك الأخيرة بسبب تفوقه الجوي والعددي وسيطرته على مناطق واسعة في شرقي الجزيرة, وإن لم يحسم تفوقه الصراع بعد.