أزمة العالقين المصريين في العقبة تتجه للحل

بدأت أزمة آلاف المعتمرين والمسافرين المصريين العالقين في ميناء العقبة الأردني تخف بعد أسبوع من بدايتها.
وحمّل المسافرون المسؤولية لشركة الجسر العربي (حكومية مصرية عراقية أردنية) الناقل الوحيد على خط العقبة نويبع البحري, بينما اعتبر مسؤولون بالشركة أن جوهر الأزمة يعود إلى وصول عشرات الآلاف من المسافرين للميناء بوقت متقارب ودون حجوزات مسبقة.
ونفت الشركة حصول إساءة تجاه المسافرين وعدّت الأزمة موسمية وفي طريقها للحل، محملة المسؤولية في تفاقمها للمسافرين الذين قدموا للميناء بالآلاف ودون حجوزات مسبقة.

وقال مراسل الجزيرة أحمد جرار الذي التقى العالقين في العقبة إن عبّارة جديدة وصلت إلى المنطقة وبدأت في نقل المسافرين, مشيرا إلى أن التكدس تراجع في الساعات الأخيرة.
كما ذكر المراسل أن أجهزة الأمن نفت التعامل بوحشية مع العالقين الذي اشتكوا من نقص الخدمات.
وأشار إلى ارتفاع أعداد العابرين من خلال العقبة من 300 ألف سنويا إلى أكثر من مليون بسبب وجود أعداد متزايدة من المصريين العاملين بالخليج ممن فضلوا السفر لمصر برا بعد ارتفاع أسعار الطيران.
في الوقت نفسه تسبب تعثر الحركة بين ميناء سفاجا المصري وضبا السعودي في تكدس المسافرين عبر منفذ العقبة.
وطبقا لتقرير مراسل الجزيرة من العقبة لم تقتصر الأزمة على المعتمرين فحسب، بل شملت أيضا آلاف المغتربين المصريين العائدين إلى بلادهم من دول الخليج لقضاء إجازة الصيف. كما أن المشقة التي كانت من نصيب الجميع كانت أقسى في تفاصيلها على الأطفال والمرضى خاصة من ذوي الأمراض المزمنة.
وطالب المسافرون العالقون الذين التقاهم مراسل الجزيرة بالتحرك لمنع تكرار التكدس في الأعوام المقبلة.