نائب رئيس الكونغو السابق أمام محكمة الجنايات الدولية
مثل جان بيار بيمبا النائب السابق لرئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية للمرة الأولى أمام محكمة الجنايات الدولية أمس الجمعة، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في جمهورية أفريقيا الوسطى عامي 2002 و2003.
ولدى دخوله قاعة المحكمة، حيا بيمبا عائلته التي جلس أفرادها وسط حشد غفير من الجمهور حضر جلسة المحاكمة التي استمرت نحو عشرين دقيقة.
وقال بصوت واضح ردا على سؤال للقاضية فاتوماتا ديمبيلي ديارا "أنا جان بيير بيمبا (…)، وأنا سيناتور حاليا".
ثم طرحت رئيسة المحكمة أسئلة عليه حول ظروف اعتقاله واستمعت إلى حجج محاميه الذي نوه إلى أن إجراءات توقيف موكله "شابتها انتهاكات خطيرة".
وكانت السلطات البلجيكية سلمت بيمبا (45 عاما) الخميس إلى المحكمة الجنائية الدولية بعدما تم اعتقاله في مايو/ أيار الماضي عقب فراره من جمهورية الكونغو الديمقراطية العام المنصرم بعد خسارته في الانتخابات الرئاسية ورفضه نزع سلاح مليشياته.
ويعتقد أن قوات حركة تحرير الكونغو التي يتزعمها بيمبا مسؤولة جنائيا عن ارتكاب انتهاكات على أراضي جمهورية أفريقيا الوسطى خلال الفترة من 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2002 حتى 15 مارس/ آذار 2003.
وكانت منظمة بيمبا دخلت أفريقيا الوسطى لدعم نظام الرئيس آنغ فيليكس باتاسيه لقمع محاولة انقلاب نفذها الجنرال فرانسوا بوزيزيه الذي تمكن في وقت لاحق من الاستيلاء على السلطة.