محادثات إيرانية أوروبية جديدة بشأن عرض الحوافر النووي

. AFP - EU foreign policy chief Javier Solana speaks during a press conference at the German ambassador's residence in Tehran on June 14, 2008. Solana urged Iran today to give a positive response to a new offer on ending a six-year standoff with the international community over its nuclear
سولانا تسلم الرد الإيراني أمس (الفرنسية-أرشيف)سولانا تسلم الرد الإيراني أمس (الفرنسية-أرشيف)

أعلن في إيران أن كبير مفاوضي النووي سعيد جليلي اتفق مع منسق السياسية الخارجية بالاتحاد الأوروبي خافيdر سولانا على إجراء مزيد من المحادثات في وقت لاحق من الشهر الحالي.

ونقلت الإذاعة الإيرانية عن جليلي قوله إن طهران التي قدمت في وقت سابق حزمة مقترحات تهدف إلى حل الخلاف، أعدت ردها بالتركيز على أوجه الاتفاق بين الجانبين "وبنظرة بناءة إبداعية". ووصفت متحدثة باسم سولانا محادثات هاتفية جرت أمس الجمعة بين لجليلي والمسنق الأوروبي بأنها إيجابية وبناءة.

وكانت إيران أعلنت في وقت سابق أنها سلمت ردها على عرض الحوافز المقترح من الدول الست الكبرى إلى سولانا أمس, دون أن تعلن أي تفاصيل بشأن الرد.

 تغطية خاصة
 تغطية خاصة

كما قالت إيران في وقت سابق إنها مستعدة للدخول في محادثات بشأن العرض الذي قدمته القوى الست وهي الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا, لكنها رفضت مرارا مطالب بوقف نشاط تخصيب اليورانيوم الذي يمكن أن تكون له استخدامات مدنية أو عسكرية.

وتنص حزمة الحوافز على أن المفاوضات الرسمية بشأن العرض يمكن أن تبدأ بمجرد أن توقف إيران برنامج تخصيب اليورانيوم. كما أن حزمة الحوافز الأخيرة نسخة معدلة من عرض سابق رفضته إيران عام 2006 تضمن تعاونا مدنيا في مجال الطاقة النووية وتوسيع التجارة في الطائرات والطاقة والتقنية المتقدمة والزراعة.

يشار إلى أن طهران قدمت منتصف مايو/ أيار الماضي مجموعة مقترحات لتسوية "مشكلات العالم" ومنها مشكلة انتشار الأسلحة النووية، لكن الدول الكبرى لم تعلق على مضمون هذا العرض.

ولا تستبعد الولايات المتحدة استخدام القوة ضد إيران لتسوية الخلاف حول ملفها النووي، في حين أعلنت إسرائيل -القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط بحسب خبراء- أنها ستمنع إيران بأي ثمن من الحصول على السلاح الذري.

في المقابل حذر قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري من أن أي هجوم أميركي أو إسرائيلي سيكون بمثابة إعلان حرب.

المصدر : وكالات

إعلان