المحاكم تعلن مقتل مائة إثيوبي في اشتباكات وسط الصومال
هاجمت قوات تابعة للمحاكم الإسلامية في الصومال قافلة للقوات الإثيوبية التي تدعم الحكومة الصومالية المؤقتة في منطقة جويل بولاية هيران وسط البلاد.
وقال الناطق الرسمي باسم قوات المحاكم الإسلامية شيخ عبد الرحيم عيسى عدو في اتصال مع مراسل الجزيرة نت بمقديشو مهدي علي أحمد إن" قوات المحاكم هاجمت أربع سيارات تقل جنودا إثيوبيين، حيث قتل جميع من كانوا في سيارتين منها بعدما تم تدميرهما بواسطة صواريخ آر.بي.جي, في حين أحرقت سيارتين بشكل جزئي".
وقدر المتحدث عدد الجنود الذين قتلوا في الهجوم بمائة جندي إثيوبي، قائلا إنه يأتي ردا على التصريحات الإثيوبية بشأن مقتل نحو سبعين من المسلحين بينهم قيادات في المحاكم الإسلامية.
كما قال الناطق "سنواصل القتال ضد الأحباش مهما كان الثمن ونحن مستعدون لأي خسائر لأننا نؤمن بأننا سنجد نصرا في كلتا الحالتين". واعتبر التصريحات الإثيوبية بشأن مقتل سبعين من أفراد المحاكم الإسلامية في معارك الأسبوع الماضي "تستراً على الخسائر الفادحة".
من جهة ثانية أكد شهود عيان لمراسل الجزيرة نت وقوع اشتباكات في هيران, وقالوا إنهم شاهدوا عربتين كانتا تحملان عددا كبيرا من الجنود دمرتا بشكل كامل, في حين أصاب صاروخ عربة ثالثة, وأعقب ذلك اشتباكات عنيفة وقصف مدفعي متبادل استمر أكثر من نصف ساعة.
في هذه الأثناء نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول لم تسمه أن حسن عدن مساعد مفوض منطقة يكشيد في شمال مقديشو قتل وثلاثة من حراسه المسلحين في انفجار عبوة ناسفة لدى مرور سيارتهم.
كما أفاد شهود عيان فى مدينة بيدوا مقر البرلمان الصومالي بمقتل أحد أفراد شرطة المدينة, كما أصيب شرطيان آخران ومدني في هجوم بالقنابل تعرض له مركز للشرطة.
وعلى صعيد آخر ذكرت إذاعة شبيلى المحلية صباح السبت أن خاطفي سفينة ألمانية يوم 28 مايو/ أيار الماضي هددوا بقتل جميع من كانوا على متن السفينة ويصل عددهم إلى 15, ما لم تدفع لهم فدية.