بولندا ترفض عرض الدرع الأميركي وتطالب بضمانات

4/7/2008
رفضت بولندا اليوم عرض الولايات المتحدة مقابل نشر الدرع الصاروخي الأميركي على أراضيها. وطالبت بتنازلات أميركية وتقديم ضمانات أمنية حقيقية.
وقال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك إن بلاده رفضت عرضا أميركيا لرفع كفاءة دفاعاتها الجوية مقابل نشر الدرع الصاروخي على الأراضي البولندية.
وأشار توسك في مؤتمر صحفي عقب دراسة الاقتراح الأميركي إلى أن حكومته لم تصل إلى نتيجة مرضية فيما يتعلق بمسألة زيادة مستوى الأمن البولندي، وتعتقد أن العرض الأخير لا يلبي متطلبات بلاده.
ورغم ذلك أكد رئيس الوزراء البولندي استعداد وارسو لإجراء مزيد من المحادثات مع واشنطن بخصوص الدرع الصاروخي، دون أن يكشف عن تفاصيل العرض الأميركي.
وأوضح أن بلاده تنتظر ردا أميركيا قائلا "يمكن أن نعطي موافقتنا في أي لحظة: غدا، في غضون أسبوع أو شهر، شرط الحصول على ضمانات حقيقية لأمننا".
وجاءت هذه التصريحات عقب محادثة هاتفية بين توسك ونائب الرئيس الأميركي ديك تشيني.
وتسعى واشنطن لنشر عشرة صواريخ على الأراضي البولندية في إطار مشروعها للدرع الصاروخي لمواجهة ما سمتها مخاوف معلنة من هجمات قد تشنها دول تصفها "بالمارقة" من بينها إيران, في حين ترفض روسيا المشروع وتعتبره تهديدا لأمنها.
إعلان
رادار التشيك

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن رايس ستغادر واشنطن مساء الاثنين إلى أوروبا، لكنه لم يذكر تفاصيل عن محطات أخرى غير براغ.
وبينما يعد إعلان المتحدث الأميركي شون ماكورماك أول تأكيد رسمي للزيارة, قالت صحيفة "دنيس" التشيكية إن الوزيرة الأميركية ستصل براغ يوم 8 يوليو/تموز الجاري للتوقيع على اتفاق مع الحكومة التشيكية لإقامة نظام رادار أميركي مضاد للصواريخ.
المصدر : وكالات