أولمرت يدعو لمحادثات مباشرة مع سوريا

4/7/2008
حبذت الحكومة الإسرائيلية إجراء المحادثات مع دمشق مباشرة في القريب العاجل, في الوقت الذي اتفق فيه الطرفان على إجراء جولة محادثات رابعة غير مباشرة برعاية تركية نهاية الشهر الجاري.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت إن المباحثات مع السوريين تتم "بجدية، وفي تقديري سيتعين في القريب العاجل أن تكون المفاوضات مباشرة, ولن يكون ممكنا الاستمرار فيها بالشكل الذي تجري به حاليا".
وأضاف أولمرت -أثناء مشاركته في مؤتمر اقتصادي بمدينة إيلات جنوبي إسرائيل أمس- أن "المشكلات أقل تعقيدا مما تبدو عليه", مشيرا إلى أن توقيع اتفاق سلام بين تل أبيب ودمشق سيكون له نتائج واسعة النطاق لإسرائيل والمنطقة.
جولة جديدة
وجاءت تلك التصريحات فيما نقلت وكالة رويترز عن مصدر حكومي تركي قوله إن الجانبين السوري والإسرائيلي اتفقا في نهاية محادثاتهما الخميس التي استغرقت ثلاثة أيام على عقد جولة جديدة من المحادثات في إسطنبول في أواخر يوليو/ تموز الجاري, واصفا المحادثات بـ"البناءة", وبأنها تطرقت "للقضايا الجوهرية".
وأضاف المصدر أن الطرفين اتفقا أيضا على عقد جولتين أخريين في أغسطس/آب المقبل, مشيرا إلى أن محادثات نهاية الشهر الجاري ستحدد ما إذا كانت الجولتان الخامسة والسادسة ستكونان مباشرتين أو غير مباشرتين.
مفاوضات مباشرة

وكان وزير الخارجية التركي علي باباجان صرح الأربعاء بأن ما وصفه بالتقدم في المحادثات الحالية قد يوفر أساسا للمفاوضات المباشرة.
وأضاف باباجان أن "الطرفين لا يلتقيان" أثناء محادثاتهما التي تجرى بواسطة دبلوماسيين أتراك. كما أعرب عن اعتقاده بأن "مثل هذه العملية يمكن أن تمضي قدما طالما أن الطرفين يبقيان على تصميمهما للتوصل إلى تسوية".
وكان الجانبان السوري والإسرائيلي أنجزا في 16 يونيو/ حزيران الماضي جولة ثانية من المحادثات, التي وصفها مسؤولون أتراك وإسرائيليون بأنها كانت "إيجابية".
وأعلنت كل من سوريا وإسرائيل وتركيا في 21 مايو/أيار الماضي عن استئناف المحادثات بين دمشق وتل أبيب بعد جمود استمر ثماني سنوات. ويتفاوض الجانبان على مصير هضبة الجولان السورية الإستراتيجية التي احتلتها إسرائيل في حرب العام 1967.
وتطالب سوريا بأن تعيد إسرائيل الجولان كاملة, فيما تقول إسرائيل إن أي اتفاق سلام يعتمد على ابتعاد سوريا عن إيران وقطع العلاقات مع حزب الله اللبناني وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وكان الجانبان السوري والإسرائيلي أنجزا في 16 يونيو/ حزيران الماضي جولة ثانية من المحادثات, التي وصفها مسؤولون أتراك وإسرائيليون بأنها كانت "إيجابية".
وأعلنت كل من سوريا وإسرائيل وتركيا في 21 مايو/أيار الماضي عن استئناف المحادثات بين دمشق وتل أبيب بعد جمود استمر ثماني سنوات. ويتفاوض الجانبان على مصير هضبة الجولان السورية الإستراتيجية التي احتلتها إسرائيل في حرب العام 1967.
وتطالب سوريا بأن تعيد إسرائيل الجولان كاملة, فيما تقول إسرائيل إن أي اتفاق سلام يعتمد على ابتعاد سوريا عن إيران وقطع العلاقات مع حزب الله اللبناني وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
إعلان
المصدر : وكالات