باراك يدعو لتشديد عقوبات إيران وواشنطن تؤكد مهلة السبت

r_Israel's Defence Minister Ehud Barak speaks to the press after his meeting with United Nations Secretary General Ban Ki-moon at the United Nations Headquarters in New York

باراك أكد أن كل الخيارات مفتوحة للتصدي للبرنامج النووي الإيراني (رويترز)

دعا وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك مجلس الأمن الدولي إلى فرض عقوبات مشددة جديدة على إيران لمنعها من امتلاك أسلحة نووية، مؤكدا أن جميع الخيارات تبقى مفتوحة لتحقيق هذا الهدف.

وقال باراك للصحافيين بعد اجتماع مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في نيويورك إن مسألة الوقت للتحرك حيال هذا الملف في غاية الأهمية، مشيرا إلى أنه أكد للأمين العام توقعه بأن يتخذ المجتمع الدولي جهودا منسقة قائمة على التشاور لإنهاء نشاط إيران في مجال التقنيات النووية العسكرية.

وأضاف أنه أبلغ بان أيضا أنه ينبغي عدم استبعاد أي خيارات من على الطاولة في هذا الشأن، في إشارة إلى عمل عسكري محتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وتزامنت هذه التصريحات مع كشف شبكة "أيه.بي.سي نيوز" التلفزيونية الأميركية النقاب عن أن المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية باراك أوباما أبلغ أعضاء ديمقراطيين في الكونغرس بأن إسرائيل ستشن هجوما عسكريا على إيران إذا فشلت العقوبات في منعها من مواصلة برنامجها النووي.

وبموازاة ذلك قال دبلوماسي أوروبي رفيع إن الاتحاد الأوروبي اتفق على تجاوز العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة على إيران إلى إجراءات أكثر تشددا.

وكشف الدبلوماسي أن بريطانيا وفرنسا وألمانيا ضغطت على التكتل المكون من 27 دولة لتجاوز قرار الأمم المتحدة رقم 1803 بما في ذلك تطبيق الإجراءات الأخرى التي تنازلت عنها في نص القرار من أجل ضمان موافقة روسيا والصين على القرار في مجلس الأمن.

انتهاء المهلة

"
اقرأ أيضا:

-البرنامج النووي الإيراني

-إيران الثورة والدولة
"

في السياق نفسه جددت الولايات المتحدة التأكيد على أن المهلة الممنوحة لإيران لتقديم ردها على عرض التعاون المقدم من قبل الدول الست ستنتهي السبت القادم، محذرة من عواقب اختيار طهران سلوك طريق التحدي.

وأوضحت الخارجية الأميركية على لسان المتحدث باسمها شون ماكورماك أن الإيرانيين على علم بمهلة السبت التي أعقبت مباحثات جنيف في 19 يوليو/ تموز مع ممثلي الدول الست.

وهدد ماكورماك إيران بأن "هناك عواقب وثمنا دبلوماسيا يترتب على تحدي الطلبات العادلة لمجلس الأمن"، واعتبر ذلك بمنزلة "الوجه الآخر لمقاربة الخيارين"، في إشارة إلى سياسة العصا والجزرة التي يعتمدها المجتمع الدولي منذ فترة طويلة مع الملف النووي الإيراني.


رفض إيراني
وسارعت إيران على لسان وزير خارجيتها منوشهر متكي برفض هذه المهلة، وأكدت أنها قبلت فقط ببحث العرض في فترة أسبوعين.

وقال متكي للصحافيين في طهران إن بلاده قدمت مقترحاتها إلى الدول الست وعليها أن تقدم أجوبتها على هذه المقترحات.

جاء ذلك في وقت أعربت أكثر من مائة دولة من منظمة عدم الانحياز في اجتماعها المنعقد حاليا بالعاصمة الإيرانية عن دعمها لحق طهران في الاستخدامات السلمية للقوة النووية. وقد رحب متكي بهذا الدعم، وقال إنه يكشف زيف مزاعم بعض الدول بأن المجتمع الدولي يعارض البرنامج النووي الإيراني.

إعلان
المصدر : وكالات

إعلان