ليبيا تفرج عن مواطنين سويسريَين والأزمة لا تزال قائمة

AFP / Libyan protestors carrying placards featuring the portraits of Libyan leader Moamer Kadhafi (R) and his son Hannibal (L), demonstrate in front of the Swiss embassy in Tripoli on July
مظاهرة أمام سفارة سويسرا بطرابلس احتجاجا على توقيف هانيبال بجنيف (الفرنسية-أرشيف)

قالت وزارة الخارجية السويسرية إن السلطات الليبية أفرجت عن مواطنين سويسريين احتجزا في خضم تداعيات إالقاء القبض على أحد أبناء الزعيم الليبي معمر القذافي في جنيف.

 
وأفادت الوزراة في بيان لها أن الرجلين اللذين اعتقلا واتهما في طرابلس يوم
17 يوليو/ تموز الجاري وأفرج عنهما أمس الثلاثاء قضائيا بكفالة، ويوجدان حاليا في مقر السفارة السويسرية ولم يؤذن لهما بعد بمغادرة الأراضي الليبية.
 
وجاء توقيف المواطنين السويسريين على خلفية الأزمة التي اندلعت بين البلدين بسبب اعتقال السلطات السويسرية هانيبال يوم 15 يوليو/ تموز الذي اتهم مع زوجته بإساءة معاملة خادمين.
 
وأشارت صحيفة سويسرية إلى أن هانيبال اتهم شرطة جنيف بإساءة معاملته لدى توقيفه. في المقابل قالت الشرطة إن هذه الاتهامات لا أساس لها. وقد أفرج عن هانيبال وزوجته اللذين نفيا التهمة بعد يومين، مقابل كفالة بقيمة نصف مليون فرنك سويسري (نحو 500 ألف دولار).
 
وحسب وزارة الخارجية السويسرية فإن "المحادثات بين سويسرا وليبيا
مستمرة على المستوى الدبلوماسي لحل التوترات في العلاقات الثنائية".
 
في غضون ذلك نصحت وزارة الخارجية الليبية مواطنيها بعدم السفر إلى سويسرا لأنها تخشى تعرضهم لما وصفته "إجراءات قمعية" بعد إلقاء القبض على ابن القذافي في جنيف.
 
وفي تحركات سابقة ضد المصالح السويسرية أوقفت طرابلس شحنات النفط إلى هذا البلد، وعلقت إصدار تأشيرات دخول للمواطنين السويسريين. كما تم غلق مكاتب الشركات السويسرية العاملة في ليبيا.
إعلان
المصدر : وكالات

إعلان