عملية وشيكة بديالى واعتقالات بالقاعدة و"الجماعات الخاصة"

28/7/2008
قال ضابط أميركي رفيع إن قوات عراقية كبيرة ستشن بعد أيام قليلة عملية واسعة في محافظة ديالى شمالي العراق.
وقال قائد القوات الأميركية في شمال العراق الجنرال مور هيرثلنغ في مؤتمر صحفي ببغداد إن هدف عملية الجيش العراقي -الذي سيكون مسنودا بقوات التحالف- طرد مسلحي القاعدة من ديالى, مضيفا أنها لن تكون الأخيرة.
وحسب هيرثلنغ تراجع العنف في المحافظات الشمالية بـ75% منذ الشهر الماضي الذي سجل 2600 هجوم.
عشرون قتيلا
وقتل نحو عشرين شخصا في حوادث أمنية متفرقة بينهم سبعة كانوا في طريقهم إلى مرقد الإمام موسى الكاظم في قضاء المدائن جنوبي بغداد، لقوا حتفهم برصاص مجهولين.
وقتل نحو عشرين شخصا في حوادث أمنية متفرقة بينهم سبعة كانوا في طريقهم إلى مرقد الإمام موسى الكاظم في قضاء المدائن جنوبي بغداد، لقوا حتفهم برصاص مجهولين.
وشدد الأمن من حول الكاظمية ونصبت نقاط تفتيش وأغلقت طرق عديدة, لمنع هجمات قد تستهدف آلاف الشيعة الذين بدؤوا يتدفقون على المرقد ليحيوا غدا ذكرى وفاة الإمام.

الحزب الإسلامي
كما قتل اثنان من حماية عضو الحزب الإسلامي زكي الكبيسي الذي أصيب وأحد أبنائه في انفجار عبوة استهدف منزله في الفلوجة, واتهم الحزب تنظيم القاعدة بالضلوع في الهجوم.
من جهة أخرى أعلن قائد العمليات في سامراء اللواء رشيد فليح اعتقال ثمانية عراقيين من القاعدة قرب المدينة, في حين تحدث الجيش الأميركي عن توقيف اثنين من قادة "الجماعات الخاصة", التسمية التي يطلقها الأميركيون على مليشيات يقولون إن إيران تدعمها.
إعلان
تحقيق أميركي
من جهة أخرى أقر الجيش الأميركي بعد "تحقيق موسع" بأن ركاب سيارة لقوا مصرعهم الشهر الماضي برصاص جنوده على طريق مطار بغداد, لم يكونوا مسلحين وإنما كانوا مدنيين, وقالت السلطات العراقية إنهم موظفو بنك.
وقال الجيش في بيان إن جنوده قتلوا رجلا وامرأتين هم "مواطنون عراقيون يحترمون القانون", وليسوا مسلحين كما ذكر بيان سابق تحدث عن سيارة كانت تنطلق يوم 25 من الشهر الجاري مسرعة على طريق المطار ولم تحترم أوامر التوقيف.
المصدر : وكالات