أحمدي نجاد يعد بتجاوب مع واشنطن بشأن النووي

وعد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بالتجاوب مع الولايات المتحدة, في حال اعتماد ما سماها مقاربة جديدة حيال الملف النووي.
وقال إن إيران ستسعى للتوصل إلى أرضية مشتركة مع الولايات المتحدة والدول الخمس الأخرى التي عرضت حوافز على بلاده مقابل وقف تخصيب اليورانيوم.
كما قال أحمدي نجاد في مقابلة مع شبكة "أن بي سي" التفزيونية الأميركية "اليوم نشهد سلوكا جديدا من جانب الولايات المتحدة ومسؤوليها".
وتساءل الرئيس الإيراني عما إن كان السلوك الأميركي الجديد نابعا من مقاربة جديدة, مشددا على أهمية أن تكون تلك المقاربة مستندة إلى الاحترام المتبادل والتعاون والعدل.
![]() |
كما اعتبر أن "جوهر القضية يكمن في معرفة ما إذا كانت هذه المقاربة استمرارا للمقاربة السابقة أم أنها مقاربة جديدة تماما".
وفيما يتعلق بعرض التعاون الجديد الذي قدمه الغرب مؤخرا, قال الرئيس الإيراني "إذا تمكن الطرفان من التوصل إلى أرضية تفاهم مشتركة، فإن ذلك سيساعد على تخطي الخلافات من أجل التوصل إلى اتفاق".
ونفى الرئيس الإيراني أيضا سعي طهران لامتلاك قنبلة نووية, قائلا إن "الأسلحة النووية عفا عليها الزمن".
وقال ردا على سؤال بشأن احتمالات وقف تخصيب اليورانيوم لكسب رضا المجتمع الدولي إن "إيران تتمتع بعلاقات جيدة للغاية مع جميع دول العالم في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية".
مهلة الحوافز
جاءت تصريحات أحمدي نجاد قبل أسبوع من انقضاء المهلة التي حددها الغرب للرد الإيراني على عرض الحوافز المقدم، والذي ينص على تعليق الخطوات الإضافية لفرض مزيد من العقوبات الدولية, مقابل تجميد عمليات توسيع البرنامج النووي الإيراني.
وكان الرئيس الإيراني قد أعلن قبل أيام أن لدى إيران نحو خمسة آلاف جهاز طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم, بينما تصر الولايات المتحدة على التلويح بفرض عقوبات إضافية ما لم يحدث تقدم.