كاسترو يؤيد التكتم بشأن نشر قاذفات روسية بكوبا

عبر الرئيس الكوبي السابق الأربعاء عن تأييده لسياسة التجاهل تجاه القلق الأميركي من "احتمال" إنشاء قواعد لقاذفات إستراتيجية روسية في البلاد، مشيرا إلى أن هافانا ليس لديها "تفسيرات" لتقدمها ولا "اعتذارات" لتطلبها من واشنطن حول الموضوع.
وكتب فيدل كاسترو فيما يشكل أول رد فعل رسمي على القضية أن أخاه رئيس الجمهورية راؤول كاسترو "أحسن صنيعا بالتزامه صمتا ملائما حول المعلومات التي نشرتها صحيفة إزفستيا" الاثنين الماضي، وتحدثت عن "احتمال إقامة قواعد للقاذفات الإستراتيجية الروسية في بلادنا".
وذكر الرئيس السابق بتصريح أدلى به الثلاثاء الجنرال نورتون شوارتز الذي عين رئيس أركان لسلاح الجو الأميركي، وجاء فيه أن موسكو تجاوزت "خطا أحمر" في هذه المسألة موضحا أن ذلك يمثل قمة الغطرسة الأميركية.
وأفادت وسائل الإعلام الروسية أن موسكو قد تستخدم كوبا غير البعيدة عن السواحل الأميركية، ردا على الدرع الصاروخية الأميركية بأوروبا لتزويد قاذفاتها الإستراتيجية بالوقود.
وتعيد هذه المعلومات إلى الأذهان أزمة 1962 عندما وصلت الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي إلى شفا حرب مدمرة بعد نشر صواريخ نووية سوفياتية في أراضي كوبا، قبل أن تقدم موسكو حينها على سحب تلك الصواريخ.