الخارجية الأميركية مستعدة للاجتماع بوفد سوري غير رسمي

Syrian President Bashar al-Assad gestures as he speaks during an interview in Damascus July 8, 2008. Assad, speaking ahead of a weekend visit to France,

زيارة الأسد لفرنسا كانت بداية لخروج دمشق من شبه عزلة (الفرنسية)

قالت وزارة الخارجية الأميركية إن ديفد وولش مساعد وزيرة الخارجية على استعداد للاجتماع مع وفد سوري يزور واشنطن، ومن المحتمل أن يضم مستشارا للحكومة السورية.

وأوضحت أن الوفد يزور الولايات المتحدة تحت رعاية "منظمة البحث عن أرضية مشتركة"، وهي منظمة غير حكومية تشجع على تسوية الصراعات.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية غونزالو غاليغوس "نحن على علم بالزيارة التي ترعاها منظمة البحث عن أرضية مشتركة التي تضم مثقفين سوريين وربما مسؤولين". وأفاد بأن الوفد يزور الولايات المتحدة بوصفه يضم مواطنين وأكاديميين وليس بوصفه وفدا حكوميا.

وبيّن المتحدث أنه لم يتقرر بعد عقد أي اجتماع مع وولش وهو أعلى دبلوماسي أميركي معني بالشرق الأوسط, مشيرا إلى أنه إذا ما تقرر عقد اجتماع فإن وولش سيلتقي أعضاء الوفد بصفتهم الشخصية.

ولا يزال قرار عقد اجتماع بين الوفد ومسؤول سام بوزارة الخارجية مبهما, ولم تتضح الرؤية بعد بشأن تأثير الاجتماع -في صورة عقده- على موقف الولايات المتحدة تجاه مسار السلام الإسرائيلي السوري الذي لا يزال يخطو خطواته الأولى.

فتور إزاء السلام
وكان مسؤولون أميركيون قد أبدوا فتورا نحو المحادثات بين إسرائيل وسوريا, منذ كشف النقاب عنها في مايو/ أيار, حينها صرح وولش بأنه سيكون من الصعب جدا تحقيق اتفاق سلام.

ولم يتضح ما إذا كان رياض داوودي مستشار وزارة الخارجية السورية رئيس الوفد السوري في المحادثات غير المباشرة مع إسرائيل التي ترعاها تركيا, -وهو عضو أيضا في منظمة البحث عن أرضية مشتركة- سيكون ضمن الوفد السوري في واشنطن.

في سياق آخر رحبت الولايات المتحدة بتوافق لبنان وسوريا لإقامة علاقات دبلوماسية بينهما.

وكان حضور الرئيس السوري بشار الأسد قمة الاتحاد من أجل المتوسط في باريس الشهر الجاري أكبر علامة على رغبة سوريا في عودة الدفء إلى علاقات ثنائية عديدة كانت طي النسيان لمدة سنوات.

إعلان
المصدر : رويترز

إعلان