أولمرت يتعهد باستعادة الجندي الأسير سالما معافى

20/7/2008
جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي عزمه استعادة الجندي الأسير في غزة جلعاد شاليط، وذلك بعد أقل من أسبوع على عملية تبادل للأسرى بين تل أبيب وحزب الله اللبناني. فيما دعا وزير الدفاع إيهود باراك للتعتيم على المفاوضات لضمان نجاحها.
وقال إيهود أولمرت أثناء الاجتماع الأسبوعي لحكومته إن إسرائيل ستبذل كل ما في وسعها لاستعادة الجندي الأسير معافى وسالما رغم أن "الأمر ليس سهلا".
وتحدث مخاطبا وزراءه "لقد التزمنا أمام عائلة شاليط بذل كل ما في وسعنا لاستعادة جلعاد في أسرع وقت، وعلي القول إن هذا الأمر ليس سهلا". وأضاف "أعتقد أن جلعاد شاليط سيعود سليما. لن نستريح حتى عودته".
من جانبه دعا وزير الدفاع إلى فرض تعتيم اعلامي على الجهود المبذولة من أجل إطلاق سراح شاليط لضمان نجاحها.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول حكومي رفض كشف هويته قوله أن أولمرت سيجري مشاورات مع بارك وضباط كبار بالأجهزة الأمنية والجيش، تتناول المفاوضات للإفراج عن شاليط.
وكانت الإذاعة الإسرائيلية قد ذكرت أن المسؤول عن ملف الجنود الأسرى عوفر ديكل سيتوجه هذا الأسبوع إلى القاهرة لإجراء مباحثات مع مدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان.
وترعى القاهرة مفاوضات غير مباشرة بين تل أبيب وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشأن التهدئة وتبادل الإفراج عن أسرى.
إعلان
من جهتها قالت يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن أولمرت قد يتوجه إلى الرئيس المصري حسني مبارك لتكثيف جهود التوصل إلى صفقة بين تل أبيب وحماس تضمن الإفراج عن شاليط.
وكان رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية قال أمس إن إطلاق الأسرى الفلسطينيين من ذوي الأحكام العالية بسجون الاحتلال، من أبرز شروط المقاومة لإطلاق الجندي الإسرائيلي.
وتعهد هنية بإطلاق أكثر من 11 ألف أسير فلسطيني معتقل لدى الاحتلال, مشددا على أن قضية الأسرى "كانت ولا تزال على رأس الأولويات الفلسطينية".
وفي نفس السياق قال القيادي بحماس إسماعيل رضوان إن حركته ليست في عجلة من أمرها بخصوص تسريع مفاوضات الصفقة، وإن الأولوية في الوقت الحالي هي "وجوب التزام إسرائيل بفتح المعابر ورفع الحصار أولا".